عالجت شرطة سطيف مؤخرا جملة من القضايا تتعلق بالسرقات تحت التهديد بالسلاح ألأبيض راح ضحيتها فنان تشكيلي، وترويج الكحول وبيعها دون رخصة، أين تم توقيف المتورطين في هذه الجرائم بعد وضع حاجز أمني وخطة محكمة للإيقاع بهم، أودع الجميع أمام وكيل الجمهورية والذي أمر بإيداعهم الحبس المؤقت. القضية الأولى تتعلق بظاهرة البيع غير شرعي للمشروبات الكحولية، والعمل على كبح كل الممارسات غير القانونية والمخالفات وجميع التصرفات التي ينبذها المواطن كشرب الخمور علنا وكل مآثر السكر العلني السافر، حيث وسعيا منها إلى تضييق الخناق على محترفي تلك الأنشطة التي تكون عادة بفضاءات تساهم في ترويج شتى أنواع الممنوعات، ناهيك عن تسبب زبائن مثل هذه الأنشطة لدى العودة في حوادث مرورية من حين لآخر، واصلت مصالح الشرطة حملتها الهادفة إلى محاربة هذه الظاهرة، وعمدت في كل مرة إلى تأطير عمليات مراقبة ومداهمة خاطفة بغية مضايقة وتوقيف جميع الأشخاص الذين يعمدون إلى احتراف تلك الأنشطة المحظورة. وكانت آخر العمليات تلك التي أطرتها الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بسطيف، عقب خرجتها الاستطلاعية التي كشفت عن قيام أحد محترفي بيع الخمور بنقل كمية معتبرة من الخمور لعرضها للبيع بإحدى فضاءات المنطقة الصناعية بعاصمة الولاية سطيف، حيث أسفرت نتائجها عن توقيف شخص في العقد الرابع من العمر، كان يقوم بنقل كمية معتبرة من المشروبات الكحولية قدرت ب 234 وحدة. وجاءت العملية إثر كمين تم نصبه على مستوى المخرج الشرقي لمدينة سطيف، بوضع حاجز أمني أوقف المعني خلاله أثناء قيادته لعربة نفعية، بعد إجراء عملية المراقبة تبين وأن حمولته كمية معتبرة من المشروبات الكحولية، مصالح الشرطة، وحسب ما يمليه القانون قامت بحجز كمية المشروبات الكحولية المذكورة ووضع المحجوزات تحت تصرف مصالح مفتشة أملاك الدولة، لتبقى مثل هذه الأنشطة غير القانونية محظورة ومحل ردع من قبل مصالح الشرطة التي حملت على عاتقها ضرورة محاربة كل أشكال التعدي الصارخ عن القوانين. ومن جهتها تمكنت الضبطية القضائية بأمن دائرة بوعنداس الواقعة شمال عاصمة الولاية، من وضع حد لنشاط شبكة إجرامية تحترف عمليات السرقة وتستهدف في غالب الأحيان أشخاص منعزلين ممن يسلكون الطرق الفرعية المؤدية إلى وسط المدينة. العملية جاءت فور تسجيل مصالح الشرطة وبأمن دائرة بعنداس، عملية سرقة استهدفت أحد المواطنين بعد أن اتخذ من أحد الأماكن الخارجة عن النسيج العمراني مكانا مثاليا له لممارسة هواية رسم اللوحات الزيتية، أين استغل المشتبه فيه الفرصة و توجه إليه رفقة شريكه وبعد أن تأكدا من أنه وحيد، قاما بتهديده بواسطة خنجر وأمراه بتسليمهما كل ثمين لديه، و لم يكن أمام الضحية سوى الانصياع لأوامرهما وتسليمهما كل ما كان يحمله من أموال وأغراض ثمينة، ليفرا بعد ذلك على متن دراجة نارية. وأمام حاجز أمني فجائي وضعته ذات العناصر الأمنية تم توقيف المشتبه فيهما واللذين اعترفا بالجرم الذي نسب إليهما، حيث استطاعت الضبطية القضائية إثر العملية من استرجاع جميع المسروقات.