أوضح نائب رئيس بلدية تسالة المرجة بالعاصمة أن مصالحه تحصي ما يفوق 1000 سكن هش، منها 400 عائلة تقطن بأحياء الخروب و فروخي و واد الثلاثة ، وحسب ذات المسؤول فإن ترحيل تلك العائلات يقع ضمن أولويات السلطات المحلية، التي تسعى جاهدة للقضاء على الظاهرة التي شوهت المحيط العمراني للبلدية، مشيرا في سياق متصل إلى وجود أزيد من 3 آلاف طلب على السكن الاجتماعي من قبل المواطنين الذين يستعجلون عملية ترحيلهم . وأضاف ذات المتحدث أن توزيع حصة 932 مسكن اجتماعي الجاري انجازها بالبلدية ليس من صلاحيات السلطات المحلية و إنما شأن مرتبط بمصالح ولاية الجزائر،مشيرا إلى أن مشكل العقار يطرح بحدة ببلدية تسالة المرجة سيما بعد احتضانها للعديد من المشاريع السكنية الوجهة للقضاء على السكن الهش بالعاصمة.خلال سنة 2010 . وقال أن ترحيل قاطني عدد من الأحياء الفوضوية على غرار حي واد الخروب و فروخي و و واد الثلاثة الواقعة بوسط المدينة سيمكن البلدية من استرجاع أوعية عقارية هامة يمكن استغلالها في إقامة مرافق عمومية جديدة. و اعتبر عملية ترحيل قاطني هذه الأحياء مسالة وقت و شأن مرتبط بمصالح الولاية علما أن تسالة المرجة تحصي ما لايقل عن 1000 سكن هش 400 منها موجودة بالأحياء .المذكورة. وفي هذا الخصوص أشار نائب رئيس بلدية إلى وجود أزيد من 3000 طلب على السكن الاجتماعي من قبل المواطنين مضيفا أن توزيع حصة 932 مسكن اجتماعي الجاري انجازها بالبلدية ليس من صلاحيات السلطات المحلية أيضا و إنما تعنى به الولاية. وأوضح عبد المجيد دقيش نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي بخصوص مشكل العقار ان البلدية تعرف بطابعها الفلاحي و غالبية أراضيها عبارة عن مستثمرات فلاحية جماعية و فردية أو تابعة لخواص وهو ما عطل سير التنمية المحلية من خلال انجاز مرافق عمومية جديدة بما فيها المتعلقة بقطاع التربية. و سخرت البلدية -كما قال- من أجل مواجهة مشكل تنقل تلاميذ المزارع و الأحياء البعيدة عن مركز المدينة لمدارسهم 7حافلات من بينهم 600 تلميذ يقطنون بمركزي سيدي عباد 1 و 2 , غير أن هذا العدد من الحافلات يبقى غير كافي لاستيعاب كل هؤلاء الذين يضاف إليهم تلاميذ مزارع و أحياء أخرى بعيدة عن وسط المدينة من بينها حي الطيب جغلالي و رقيق و محمد بن محمد و غيرها.