طالب سكان حوش بريز مزرعة رقم 12 بموزاية بولاية البليدة السلطات المحلية بالاهتمام بمحيط سكناتهم وإيجاد حل عاجل لمشهد تراكم المياه القذرة في كل مكان والأوساخ والقاذورات التي أصبحت علي مرآى السكان والمارة. أوضح السكان أن وضعيتهم أصبحت مهددة بكارثة بيئية وصحية بسبب قنوات الصرف الصحي المنعدمة كليا بالقرية والتي لم تنجز من طرف أثناء بنائها في الثمانيات. وأن كل سكان يستعملون الحفرة التقليدية البدائية في قضاء حجاتهم مما انعكس سلبا علي حياتهم، حيث أن هذه الوضعية جلبت الحيوانات الضالة والحشرات الزاحفة علي حد سواء والتي وجدت مكانا مفضل لها تقتات منه. ونبه السكان في رسائل موجهة للسلطات المحلية والوالي تحصلت »صوت الأحرار« علي نسخة منهم إلي خطورة الوضع التي أصبح يتفاقم يوما بعد يوم أمام عجز السلطات المحلية وضربها القانون عرض الحائط في عدم تلبية مطالبهم المشروعة وعدم الإهتمام بحالتهم التي أصبحت تنذر بكارثة حقيقية في تطويق مصدر الخطر بسبب عدم و جود قنوات الصرف الصحي التي أصبحت تؤرق حياة السكان لكثرة انتشارها و سيلانها المستمر في أزقة الحي، خصوصا مع انبعاث الروائح الكريهة ما شكل خطرا صحيا عليهم. التي أصبحت تؤرق حياة السكان لكثرة إنتشارها و سيلانها المستمرفي أزقة الحي ، خصوصا مع إنبعاث الروائح الكريهة ما شكل خطرا صحيا عليهم و بخاصة الأطفال منهم مما جعلهم يتخوفون من ظهور أمراض خطيرة تنقل عن طريق المياه مثل اليفوئيد و الربو و أمراض العيون و المعدية ، حيث أصبح الوضع لا يطاق لعدم وجود الشبكة الرئيسية للصرف الصحي. والخطر الكبير - يقول أحد المواطنين- إننا أصبحنا نشك في إختلاط المياه الصلحة للشرب بالمياه القذرة بحيث أننا أصبحنا نشم رائحة كريهة في المياه التي نستهلكها وهذا ما نتج عنه بعض الأمراض للأطفال الصغار لأن جسمهم لا يقاوم لسعات الحشرات و البعوض وأن نسبة كبيرة من هذه المياه القذرة أصبحت تتسرب و تتدفق في إحدى الأراضي الفلاحية المغروسة بالخضر و البيوت البلاستكية و أشجار الفكهة و هذا ينتج عنه خطر كبير على صحة مستهلكيها. مما جعلنا مهددين بكارثة بيئية وصحية في ظل الغياب الكلي للمسؤولين المحليين الذين بقوا صامتين تجاه النفايات المنتشرة علي حافة الطريق الطريق الولائي الربط بين موزاية والحطاطية و انتشار الكلاب الضالة وسط القمامة مما أصبحت تشكل ديكورا تشمئز منه الأنظار. وفي ذات السياق يضيف مواطن آخر من السكان في حديثة إلينا أن سكان الأرياف يصبحون مزارا أثناء الحملات الانتخابية فقط من طرف المترشحين ثم ينسوننا بعدها، وهذا ما جعلنا ندق ناقوس الخطر ونناشد الوالي بالتدخل العاجل قبل فوات الأوان لأن حياتنا وحياة أبنائنا في خطر.