يدشن اليوم الوزير الأول، عبد المالك سلال، رفقة وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، مصنع »رونو الجزائر« بواد تليلات بوهران وخروج أول سيارة »سامبول« التي أكد الرئيس المدير العام لرونو الجزائر، برنار سونيلاك، أنها ستكون مجهزة بكل التقنيات وتتميز بالجودة والسعر المناسب الذي يجعلها في متناول المواطن. يقوم اليوم عبد المالك سلال، مرفوقا بكل من وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ووزير الاقتصاد، إيمانويل ماكرون، ورئيس مجلس إدارة شركة »رونو« كارلوس غصن بتدشين مصنع »رونو الجزائر« الذي سيشهد ميلاد أول سيارة جزائرية الصنع وهي »رونو سامبول« التي تتمتع بمزايا حصرية وطراز عالي. وأكد رئيس مجلس إدارة شركة تسيير المساهمات للتجهيزات الصناعية والفلاحية، بشير دهيمي، في تصريح عبر أمواج الإذاعة الوطنية أن تدشين مصنع رونو وخروج أول سيارة من سلسلة الإنتاج المرتقبة ستسجل ولادة لصناعة السيارات في الجزائر، وأشار المتحدث أن »تطوير نسيج المناولة قد شكل منذ انطلاق مشروع مصنع رونو الجزائر إحدى الانشغالات الكبرى لهذا الاستثمار«. وأكد الرئيس المدير العام لرونو الجزائر، برنار سونيلاك، أن سيارة رونو الجزائر التي ستخرج اليوم من مصنع وهران، الذي سينطلق بطاقة أولية للإنتاج تبلغ 25 ألف سيارة، »ستكون مجهزة بكل التقنيات وتتميز بالجودة والسعر المناسب مما يجعلها في متناول المواطن« الذي سيكون بإمكانه تقديم طلب شراء السيارة ابتداء من الغد.وأكد سونيلاك أن آجال تسليم السيارات ستكون معقولة جدا. وفي وقت يترقب فيه الجزائريون السعر الذي سيتم تحديده لسيارة »سامبول« المصنوعة في الجزائر، أوضح وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب في تصريح سابق نهاية الأسبوع الماضي أن سعر هذه السيارة سيكون أقل من نظيرتها المستوردة مقارنة مع المميزات الحصرية التي تتمتع بها السيارة مثل نظام »الجي بي أس« وهيكلا حصريا لا يسوق إلا في الجزائر.كما أكد الوزير أن سعر السيارة سيحدد من طرف الشركة المنتجة، موضحا أنه سيكون أدنى من سعر السيارة المستوردة بنفس مواصفات الجودة.وأضاف أنه حسب المعلومات المتوفرة فإن الطراز الذي سينتج في الجزائر يعد من الطراز الأعلى مستوى (الطراز الثالث) أي الأحسن تجهيزا، مرفوقا بجهاز تحديد التموقع عن بعد »جي بي أس«.