سيشارك وزير الشؤون الخارجية والتطوير الدولي الفرنسي، لوران فابيوس، مرفوقا بوزير الاقتصاد، الصناعة والرقمنة، إيمانويل ماكرون، يوم غد، بحضور الوزير الأول، عبد المالك سلال، ووزير الصناعة، عبد السلام بوشوارب، في مراسم تدشين مصنع رونو بوادي تليلات بوهران. وحسب البيان الصادر عن السفارة الفرنسية بالجزائر، نقلا عن تصريح الناطق باسم الخارجية الفرنسية، رومان نادال، تلقت ”الفجر” نسخة منه، فسيحل الوزيران الفرنسيان بالجزائر في العاشر نوفمبر الجاري للإعلان عن إنتاج أول سيارة جزائرية من نوع ”رونو سيمبول” بوهران، فضلا عن المشاركة في أشغال اللجنة المختلطة ”الجزائرية الفرنسية”. كما سيكون الوزيران مرفوقين بعدد من أرباب العمل والمستثمرين الفرنسيين في مجال الصناعة والميكانيك خلال تدشين مصنع رونو. وقد صرح عبد السلام بوشوارب، الخميس المنصرم، بالعاصمة، أن سعر سيارة ”رونو سيمبول” المصنوعة في الجزائر سيحدد من طرف الشركة المنتجة، موضحا أنه سيكون أدنى من سعر السيارة المستوردة بنفس مواصفات الجودة. وقال بوشوارب، خلال ندوة صحفية على هامش اختتام أشغال ندوة حول التنمية الاقتصادية والاجتماعية، أن صاحب الشركة وحده من سيحدد سعر السيارة. وأضاف الوزير أنه، حسب المعلومات المتوفرة، فإن الطراز الذي سينتج في الجزائر يعد من الطراز الأعلى مستوى (الطراز الثالث) أي الأحسن تجهيزا مرفوقا بجهاز تحديد التموقع عن بعد ”جي بي أس”. وصرح بوشوارب قائلا في هذا الخصوص: ”لن أستطيع تحديد سعر هذه السيارة ولكن مقارنة بنفس مستوى المواصفات من حيث الجودة سيكون السعر لدينا أدنى من سعر السيارة المستوردة”. ولفت الوزير إلى أنه سيتم خلال المراحل القادمة صنع نماذج أخرى من هذه السيارة على غرار المستوى الأول والثاني. ويرتقب أن يدخل مصنع رونو الجزائر مرحلته العملية في 10 نوفمبر المقبل حسب الآجال التعاقدية، ليكون بذلك أول وحدة صناعية لتركيب السيارات السياحية تدخل الخدمة في الجزائر، وستبلغ الطاقة الأولية للمصنع 25 ألف سيارة.