أفاد عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، المكلف بالتنظيم، مصطفى معزوزي، إن عملية استحداث محافظات جديدة لا تزال متواصلة، وفق برنامج عمل مدروس بعمق، حيث سيقوم معزوزي نهاية الأسبوع الجاري بتقسيم محافظات، جيجل، ميلة، قالمة، والتي تعتبر ولايات ذات صعوبة جغرافية، وبعدها سيتم تقسيم محافظات، تعرف تطورا في الكثافة السكانية، وهي محافظات: تلمسان، تيارت، بلعباس، مستغانم. اعتبر مصطفى معزوزي الحضور القوي للمناضلين في التجمع الذي أشرف عليه الأمين العام للحزب، عمار سعداني بولايتي باتنةووهران، خير دليل على نجاعة العملية التي قامت بها قيادة الحزب، باستحداث محافظات جديدة، حيث مثّل التوافد الكبير لمناضلي حزب جبهة التحرير الوطني، دعما لسياسية الأمين العام التي ترمي إلى فك العزلة وربط هياكل الحزب بالمناضلين. وعاد معزوزي لتقييم الندوة الأخيرة التي اشرف عليها الأمين العام بولاية وهران، واصفا إياها بالناجحة »فوق كل التوقعات«، مشيرا إلى أن كلمة الأمين العام عبرت عن مساندة المناضلين لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، حيث مثلت الهاتفات والشعارات التي حملها المناضلون انسجاما بين مواقف قيادة الحزب وقاعدته حول شرعية الرئيس التي اعتبرها الأمين العام، عمار سعداني، »خطا أحمرا«. وعلى حد تعبير عضو المكتب السياسي مصطفى معزوزي، فإن مشاركة المناضلين وتلبية نداء القيادة الحالية للحزب، يدل على أن القيادة في الإطار الصحيح، وأضاف بأن الحركية التي أنتجتها عملية إعادة الهيكلة أقرت حقائق يجب على كل الجهات الرسمية منها والحزبية أن تأخذها بعين الاعتبار . ومن وجهة نظر معزوزي فإن كلمة الأمين العام أمام منتخبي وإطارات الحزب بوهران، كانت هادفة، من خلال جديتها وبعد النظر الذي حملتهن إضافة إلى شيء أساسي وهو تناغم الموقف بين قيادة الحزب وقاعدته بخصوص دعم برنامج رئيس الجمهورية، وجعل من شرعية الرئيس التي نالها في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، خط أحمر. وفي تصريح ل»صوت الأحرار« كشف مصطفى معزوزي أن عملية استحداث محافظات جديدة ما زالت متواصلة حيث سيمس التقسيم خلال نهاية الأسبوع الجاري بعض الولايات ذات الطبيعة الجبلية الصعبة ، جيجل، ميلة، قالمة، وستمتد إلى الولايات التي تعرف كثافة سكانية على غرار ولايات تلمسان، تيارت، بلعباس، مستغانم. وأفاد عضو المكتب السياسي للأفلان، المكلف بالتنظيم، أن نشاطات الأمين العام للحزب ستتواصل للأسابيع المقبلة، حتى يتم حسبه مواصلة الاتجاه الذي باشرته قيادة الحزب بربط جسور التواصل مع القاعدة النضالية للحزب، مؤكدا على أن كل مناضل راغب في تقلد مسؤوليات في هياكل الحزب عليه أن يرجع إلى القاعدة.