أنهت رئاسة الجمهورية، مهام كل من المدير العام لبريد الجزائر ورئيس ديوان الحج والعمرة، وأسندت مهام إدارة بريد الجزائر، لخالد حموش، الذي كان يشغل منصب إطار بسلطة الضبط للبريد والاتصالات، فيما لم يتم تعيين أحد لحد الآن على رأس ديوان الحج والعمرة. وجاء قرار إنهاء المهام الخاص برئيس ديوان الحج والعمرة بعد التقرير الأسود الذي أعده وزير الشؤون الدينية محمد عيسى عن أداء بربارة خلال موسم الحج 2014 والذي عرف عدة مشاكل على غرار السنوات الأخيرة، في حين يؤكد الشيخ بربارة في رسالة رسمية أنه استقالة من على رأس الديوان الوطني للحج والعمرة، مشيرا إلى أن استقالته جاءت بعد رفض وزير الشؤون الدينية الرد على طلب الإعفاء، وقال بربارة أنه محبط بعد أن تعرض لعراقيل في مهامه بالحج، أما بالنسبة لتنحية العيد محلول، جاءت عقب اقتراح من قبل وزيرة البريد والاتصالات، فاطمة الزهراء دردروي، ويكون القرار ذي صلة بفشل المدير السابق في حل مشكل السيولة على مستوى مكاتب البريد، فضلا عن تواصل الاضطراب الاجتماعي داخل المؤسسة. وأوضحت المصادر أن قرار الوزارة الوصية بإقالة محمد العيد محلول، الذي تم تعيينه على رأس بريد الجزائر في شهر جوان 2011 بعد أن خلف عمر زرارقة، جاء بعد أن لاحظت هذه الأخيرة التسيير الفوضوي للمؤسسة العمومية والتي ندد بها العديد من الإطارات في رسالة وجهوها إلى وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال.