أعلن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، أن الأولوية في التوظيف في المناصب المالية للقطاع خلال 2015 ستعطى عقود ما قبل التشغيل حتى يتم ترسيمهم، مضيفا أن القطاع سيعرف خلال السنة المقبلة عصرنة واسعة عن طريق استعمال الإعلام الآلي وإنشاء ملف إلكتروني لكل مريض، كما كشف عن استيلام السنة المقبلة عشرة عيادات متعددة الخدمات بولاية الجزائر في غضون السنة المقبلة. أوضح وزير الصحة خلال زيارة تفقدية قادته أمس لعدد من المؤسسات العمومية للصحة الجوارية بالمنطقة الشرقية من العاصمة أن العيادات الجديدة التي من المرتقب تدشينها خلال 2015 من شأنها تخفيف الضغط على المؤسسات الاستشفائية الكبرى وتقريب الصحة من المواطن. وأعلن بوضياف في ذات الإطار أن سنة 2015 ستعرف انطلاق عملية إنجاز خمسة عشرة عيادة متعددة الخدمات بولاية الجزائر. وبعد أن دشن الوزير خلال هذه الزيارة مؤسسة جديدة للصحة العمومية الجوارية بحي 27 مسكن بعين النعجة و عيادة متعددة الخدمات برغاية وكذا مجمع جديد لغرف العمليات الجراحية بمستشفى رويبة، قرر غلق عيادة متعددة الخدمات واقعة بالكاليتوس من أجل إعادة تأهيلها. وقد منحت وزارة الصحة ميزانية قدرها 70 مليون دينار من أجل إعادة تأهيل العيادة المتعددة الخدمات بالكاليتوس مع توجيه المرضى لعيادة »الحيدوسي« الواقعة بنفس البلدية. وقد وقف الوزير خلال هذه الزيارة بالجزائر الشرقية على سير الأشغال في بعض المؤسسات الصحة الجوارية التي توجد في طور الانجاز على مستوى حي البدر(باش جراح) وبراقي بحي حوش ميهوب وكذا بالحراش، حيث سيتم إنجاز عيادة متعددة الخدمات مختصة في الاستعجالات داخل مستشفى سليم زميرلي. وشدد في هذا الإطار على ضرورة الإسراع في إنجاز هذه العيادات لتكون جاهزة سنة 2015 حتى يتم تقريب الخدمات الصحية من المواطن. وبعد تفقده لمصلحة الاستعجالات لطب النساء والتوليد بمؤسسة الصحة العمومية الجوارية ببراقي، قرر الوزير إعادة تأهليها وترميمها خدمة للمواطن.