نظم حوالي 500 شاب من ولاية تمنراست أغلبهم من الطلبة، الخميس، "مسيرة طافت الشوارع الرئيسية للمدينة احتجاجا على "استغلال الغاز الصخري" ، ونفس الحركة الاحتجاجية شهدتها دائرة المنيعة بولاية غرداية، حيث المئات من المواطنين ساروا في الشوارع منددين باقدام السلطات على استخراج الغاز الصخري. وانطلق المحتجون في عين صالح من المركز الجامعي ''الحاج موسى أخاموك '' مرورا بوسط المدينة في اتجاه الطريق المؤدية الى مقر ولاية تمنراست رافعين شعارات تندد باستخراج الغاز الصخري وتطالب بتوقيفه قبل الرجوع الى الجامعة عبر الطريق الملتفة حول المدينة. ويأتي تنظيم هذه الحركة الاحتجاجية بعد تلك التي نظمت قبل يومين والمتمثلة في تجمع أمام مقر الولاية تفرق بعده المحتجون بعد إبلاغهم من طرف السلطات المحلية بأنه سيتم تنظيم لقاءات معهم بمقر المركز الجامعي حول مسالة استغلال الغاز الصخري. وشهدت عين صالح أيضا تجمعا سلميا أمام مقر الدائرة من قبل السكان الرافضين "لاستغلال الغاز الصخري". ومن جهته أكد رئيس المجلس الشعبي الولائي دحمان حمزة ضرورة "التوقيف المؤقت والفوري لمشروع الغاز الصخري" . ودعا بيان أصدره المجلس الشعبي الولائي"إلى إجراء لقاء مع النخبة المفوضة من المحتجين للوصول إلى الرأي التوافقي والذي من شأنه أن يخدم المصالح العليا للبلاد والحفاظ على الهدوء وعدم ترك الفرصة للاستغلال السياسي لهذا الاحتجاج". وبالمنيعة(ولاية غرداية) نظم أكثر من مائة شخص، الخميس، اعتصاما أمام مقر الدائرة متبوعا بمسيرة سلمية للتنديد باستغلال الغاز الصخري بمنطقة تيديكلت (عين صالح ). ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن محتجين قولهم بأن هذه الحركة الاحتجاجية جاءت كفعل تضامني مع الطلبة والشباب والسكان المحتجين بعين صالح. وجاب المحتجون شوارع المدينة حاملين الراية الوطنية ورافعين لافتات كتب على بعضها عبارة "لا للغاز الصخري".