أدان أمس، الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي بشدة التفجير الإرهابي الذي وقع بالقرب من مقر السفارة الجزائرية في العاصمة الليبية طرابلس. واعتبر الأمين العام في بيان أن هذا العمل الإجرامي يندرج في إطار العمليات الإرهابية التي تتعرض لها مقرات البعثات الدبلوماسية في العاصمة طرابلس والتي تشكل انتهاكا سافرا لكل القوانين والأعراف الدولية وتعديا على الحصانة التي تتمتع بها مقار البعثات الدبلوماسية. وأشار الأمين العام إلى أن مثل هذه الأعمال الإرهابية تهدف إلى إرهاب الشعب الليبي وتقويض الجهود العربية والدولية المبذولة من أجل دعم مسار الحل السلمي للأزمة الليبية. ودعا الأمين العام في بيانه إلى دعم مؤسسات الشرعية للدولة الليبية ونبذ العنف وجميع الأعمال الإرهابية التي تستهدف أرواح المدنيين الليبيين وممتلكاتهم. وأكد الأمين العام على أهمية توسيع دائرة المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني الليبي الجاري حاليا في جنيف تحت رعاية الأممالمتحدة، مناشدا القيادات الليبية الانخراط الجدي في هذا الحوار لإقرار التوافق الوطني اللازم لخطوات الحل السياسي المنشود وتجاوز أعباء المرحلة الانتقالية وبما يحقق الاستقرار والأمن ويحفظ لليبيا سيادتها ووحدة شعبها وسلامة أراضيه. ويذكر أن سيارة مفخخة انفجرت أمس الأول أمام بوابة السفارة الجزائرية بليبيا ما أدى إلى إصابة شخصين من حرس أمن السفارات.