أكد مسؤول الإعلام بحزب جبهة التحرير الوطني السعيد بوحجة أن التجمع الذي أشرف عليه أول أمس الأمين العام للحزب عمار سعداني كان ردا قويا للمعارضة التي ظهرت على حقيقتها واتضح حجمها لدى الرأي العام، مشددا على أن الشعب يساند بقوة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للوصول إلى بر الأمان. أوضح بوحجة ل»صوت الأحرار« أن التجمع الذي نشطه أمين عام الأفلان أول أمس بالمسرح الجهوي بعنابة كان ناجحا بكل المقاييس وأن العمال والمواطنين والمناضلين المشاركين في التجمع خير دليل على الاقتناع الكبير بضرورة الحفاظ على الاستقرار والتهدئة التي هي عامل أساسي لكل تنمية شاملة. واعتبر مسؤول الإعلام بالأفلان أن تجمع عنابة رد واضح وصريح على المعارضة التي اتضحت للجميع أنها لا تمتلك امتداد شعبيا واتضح حجمها لدى الجماهير كونها معزولة وغير قادرة على التأثير، مشيرا إلى أن الشعب يرفض هذا السلوك لأنه يطمح إلى تعزيز الاستقرار والتهدئة في الجزائر والعمل على إنجاح المخطط الخماسي وبرامج رئيس الجمهورية. وأضاف بوحجة بأن الشباب يدافع عن المخطط الخماسي الذي يخلق مناصب شغل ويعود بالفائدة على المجتمع الجزائري، ويعزز أيضا قدرة الدولة في المستقبل، داعيا المواطنين إلى التماسك أكثر فأكثر والابتعاد عن كل المحاولات الرامية زرع البلبلة واستغلال الظروف العصيبة التي تعيشها الدول العربية وخاصة الجزائر. وفي هذا السياق، شدد بوحجة على ضرورة تعزيز الجبهة الداخلية حتى يشكل الشعب قوة لمساندة الجيش الوطني الشعبي لحماية الحدود والعمل على إحباط كل المؤامرات التي تحاك بكيفية مباشرة أغير مباشرة لضرب استقرار المكاسب التي تحققت نتيجة للمصالحة الوطنية التي بفضلها استقرت البلاد وانطلقت التنمية. كما أكد مسؤول الإعلام أن المعارضة ظهرت على حقيقتها بأنها لا تملك القدرة على التأثير وتريد أن تواجه أحزاب الأغلبية وخاصة المؤسسات المنتخبة كرئاسة الجمهورية والمجالس المنتخبة، مشددا على أن الشعب يساند بقوة رئيس الجمهورية في مسعاه لإخراج الجزائر من مصاف الدول المتخلفة من خلال استتباب الأمن ومحاربة الإرهاب وتعزيز الاستقرار الذي هالضامن الوحيد للوصول إلى بر الأمان ووضع المجتمع المدني في مصاف الدول المتقدمة ليعيش في رفاهية.