شدد السعيد بوحجة مسؤول الإعلام بحزب جبهة التحرير الوطني أن إرادة الشعب أكدت شرعية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من خلال انتخابات رئاسية شهد لها الداخل والخارج، مؤكدا أن تشكيك المعارضة ومحاولاتها اليائسة هي تنكر لإرادة الشعب، معتبرا أن الحديث عن رئاسيات مسبقة ليس من تفكير وطني. أكد عضو المكتب السياسي المكلف بالإعلام بالأفلان أن إرادة الشعب الجزائري أكدت شرعية الانتخابات الرئاسية الأخيرة والتي مكنت الرئيس بوتفليقة من الفوز بعهدة رابعة وهو الآن منتخب شرعيا بحكم الملاحظين الأجانب، الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي وحتى بعض المراقبين من الأحزاب السياسية، مشيرا على أن الحديث عن شرعية الرئيس غير وارد بالنسبة لحزب جبهة التحرير الوطني لأن طرح الموضوع هو تنكر لإرادة الشعب ودوس عليها. وفي هذا الشأن، قال بوحجة إن رئيس الجمهورية يتمتع بصحة جيدة ويتمتع بقدرات سليمة ويسير شؤون البلاد وهو يلازم نشاطه سواء باستقبال السفراء ورؤساء الدول، مضيفا بأن الرئيس يقوم بوظائفه كرئيس للجمهورية على أحسن ما يرام وله القدرة على تسيير شؤون الدولة بامتياز. وشدد بوحجة على أن الحديث عن رئاسيات مسبقة ليس تفكير وطني، مشيرا على أن أصحابها يريدون القفز على إرادة الشعب، حيث دعا المعارضة إلى تقديم مقترحاتها لصالح الجزائر والمجتمع حتى يكون هناك توافق حول مشروع الدستور. وأشار بوحجة إلى أن مصدر هذه المهاترات مجهول وعلى هذا الأساس يجب على الشعب أن يكون يقظا ومجندا من أجل التصدي لجميع المناورات التي تحاك من خارج الوطن من طرف عناصر تحاول المساس بأمن واستقرار الجزائر. وبخصوص تهجم المعارضة في كل مرة على الرئيس وعلى مؤسسات الدولة، قال بوحجة أن هذه المعارضة لم تقدم بدائل ومقترحات تفيد الإجماع والوفاق الوطنيين حتى نتمكن من وضع دستور جديد يعطي حصانة كبيرة للمجتمع والوطن، معتبرا أن المعارضة ضد التوافق وتنكرت لصياغة مشروع الدستور الجديد بامتناعها من المشاركة في تقديم مقترحاتها وسارعت في نفس الوقت إلى لقاء وفد الاتحاد الأوروبي. وأوضح بوحجة أن كل هذه المسائل تجعلنا يقظين وعلى استعداد من أجل تعزيز الجبهة الداخلية والوقوف إلى جانب الجيش الوطني الشعبي في مواجهة المخاطر التي قد تواجهها الجزائر.