أكدت الطبقة السياسية وممثلو المجتمع المدني أن في 17 أفريل 2014 وجه الشعب الجزائري رسالة لكل أعداء الجزائر، انتصرت فيها الديمقراطية بعد أن قال نعم بالأغلبية الساحقة لإستمرارية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، حيث صوّت الشعب للأمن والاستقرار، وساهم في إحباط كل المؤامرات الداخلية والخارجية ووقف في طريق محاولات زرع الفتن وضرب وزعزعة استقرار الجزائر. تاج : 17 أفريل 2014 سيضاف إلى تواريخ نصر الجزائر وأوضح محمد نبيل يحياوي، المكلف بالإعلام على مستوى حزب تجمع أمل الجزائر بزعامة عمر غول، في اتصال هاتفي أجراه مع السياسي أمس، أن هذه النتيجة لمسها الحزب على أرض الواقع خلال التجمعات الشعبية بمختلف ربوع الوطن وحتى بخارجه، وأكد يحياوي أن تاريخ 17 أفريل 2014 سيضاف لا محالة إلى تواريخ نصر الجزائر، خصوصا وأنه قدم فيه الشعب الجزائري درسا للخلاطين، وأردف ذات المتحدث يقول أن التصويت كان عن وعي ومسؤولية كبيرين، خارجيا وداخليا، والنجاح الذي حققه الرئيس بوتفليقة كان باهرا، بسبب الحصيلة التي حققها في الانجازات الخاصة بالعهدات السابقة، وبعد تاريخ هذا الاستحقاق الذي صوت فيه المواطنون على البرنامج التكميلي الجديد، فإن الرأي العام ينتظر ويطوق لتعزيز حقوق وحريات أكثر، وأمن واستقرار أكثر من خلال المرحلة الجديدة التي سيجسدها البرنامج الذي سطره المجاهد بوتفليقة للسنوات المقبلة، والذي سيكفل فيه تقديم المشعل لجيل الاستقلال وليسير البلاد إلى بر الأمان بفضل قيادته الرشيدة. بوحجة: الشعب هبّ كرجل واحد للحفاظ على الجزائر واعتبر السعيد بوحجة، المكلف بالإعلام بحزب جبهة التحرير الوطني، أمس، في تصريح ل السياسي أن نسبة فوز الرئيس والمجاهد عبد العزيز بوتفليقة كانت مستحقة، موضحا أن الإقبال الجماهيري الكبير للمواطنين على صناديق الاقتراع للتصويت على هذه الشخصية في ظل الظروف الحالية التي مرت بها البلاد، هو دليل على أن الشعب الجزائري هبّ كرجل واحد للحفاظ على أمن واستقرار الجزائر، مختارا بذلك الاستمرارية من خلال انتخابه الرئيس المرشح عبد العزيز بوتفليقة، حتى يتمكن هذا الأخير من استكمال مسيرة الإصلاحات وبناء مؤسسات الدولة بما يتماشى مع تطور المحيط الدولي، وأضاف السعيد بوحجة، أن الشعب الجزائري كان صادقا مع الرئيس والمجاهد عبد العزيز بوتفليقة، موضحا أنه كان على دراية تامة بما يحيط بالوطن من أخطار، خاصة ما يتعلق بدعوات المقاطعة والتخريب والفوضى والتحريض على الخروج إلى الشارع مع استعمال العنف اللفظي الذي يؤدي حتما إلى العنف المادي، مشيرا إلى أن كل هذه البوادر دفعت بالشعب الجزائري أن يهب كرجل واحد للحافظ على الوطن. وقال المكلف بالإعلام بحزب جبهة التحرير الوطني أفلان ، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قدم كل الضمانات للجزائر وللشعب كوثيقة للمستقبل وهو ما نتج عنه هذا الإقبال الكبير على الانتخابات، مؤكدا من جهة أخرى أن العملية الانتخابية جرت في ظروف جد عادية وهادئة وتمت وفق المقاييس الدولية التي يؤكد المراقبون الدوليون وحتى مراقبو المرشحين للرئاسيات الذين كانوا موزعين عبر مراكز الاقتراع، مضيفا أن الانتخابات جرت بكل بساطة وحرية وديمقراطية وشفافية، وكانت على أحسن ما يرام وفق التعليمات التي قدمها رئيس الجمهورية. جعفر: الشعب وضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار من جهتها، عبرت نوارة سعدية جعفر الناطقة الرسمية باسم حزب التجمع الوطني الديمقراطي، في تصريح ل السياسي عن الارتياح الكبير للظروف التي جرت بها عملية الاقتراع، موضحة أن هذه الأخيرة ميزتها الشفافية والنزاهة، مؤكدة أن الشعب الجزائري الذي تحلى بالوعي الكبير هو الذي فوت الفرصة على الدعوات المغرضة بإثارة الفوضى والفتنة والخروج إلى الشارع، مشيرة إلى أن هذا كان امتحانا لممارسة الديمقراطية في ظل الظروف التي كانت تمر بها البلاد والتي أثبتت تلاحم أبناء الشعب والوطن الواحد. وأضافت نوارة سعدية جعفر، أن التعامل مع الاستحقاق الرئاسي كان بمسؤولية ووعي كبيرين، موضحة أن الشعب وضع مصلحة الجزائر فوق كل اعتبار، مضيفة أنه وضع ثقته الكبيرة بهذا الرجل الذي انتهج سياسة المصالحة الوطنية والوئام المدني والانتقال بالاقتصاد الوطني الذي كان اقتصادا ديناميكيا تضيف ذات المتحدثة كما وضع أيضا ثقته بالبرنامج الذي جاء به الرئيس والمجاهد بوتفليقة الذي يؤكد فيه أنه سيسعى دائما لتكريس الديمقراطية وتقوية المؤسسات والتركيز على الحوار والتشاور، مؤكدة أن بوتفليقة معروف بحكمته وحنكته وخبرته كما أن الشعب كان في القرار واختار مواصلة المسيرة. اتحاد التجار يبارك فوز بوتفليقة وثمن اتحاد التجار نتائج الإنتخابات الرئاسي، باسم أمينه العام صالح صويلح، وأكد أنه سجل بارتياح نتائج الإستحقاق الرئاسي التي جاءت على لسان وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية طيب بلعيز، والإعلان عن فوز المترشح الحرّ المجاهد عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية جديدة، وحيّا الشعب الجزائري متبنّي الوعي الوطني والملتزم بمبادئ وقيم الممارسة الديمقراطية والسير على قلب مواطن واحد رجالا ونساءً لإنجاح هذا الموعد التاريخي الهام، كما ننوه بدور مؤسسات الدولة الجزائرية بمختلف هيئاتها من خلال تسخيرها الجهود المادية والبشرية وتوفير كل الشروط اللازمة لإجراء العملية الإنتخابية على أحسن وجه، والسهر من أجل تمكين الشعب الجزائري من الإدلاء بصوته بكل حرية وديمقراطية لإختيار فارسه وقائده للمرحلة الرئاسية القادمة، وتعهد صالح صويلح، بأن مناضليه سيعملون جاهدين في سبيل أن يواصل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مسيرة البناء والتشييد والرقي بالجزائر إلى مصاف الدول المتقدمة. تونسي: الشعب رد الجميل لرجل المصالحة الوطنية نفس الترحيب، وجدناه عند رابحة تونسي الأمينة العامة للمنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب، التي ثمّنت هذا الفوز ووصفته بالعرس الوطني الكبير، وأوضحت تونسي أنها توقعت هذه النتائج وفقا لما لمسته في الميدان من خلال التجمعات الشعبية التي شاركت فيها بالمداشر الموزعة بالقطر الوطني، والتي كان أهلها مع المجاهد بوتفليقة قلبا وقالبا، كما أشارت ذات المتحدثة أنها لطالما ساندت رجل الوئام المدني الذي نشر الأمن والاستقرار وأنقذ البلاد من بطش العشرية السوداء، ليطرد الخوف من قلوب الشعب، الذي كان حاضرا بقوة في مكاتب الاقتراع، ليرد الجميل، ويختار الاستمرار للحفاظ على جزائر آمنة مستقرة، وحذرت تونسي من الأيادي الهادفة لضرب استقرار البلاد، ودعت المواطنين إلى التفطن لكل ما يحاك ضد الجزائر والجزائريين. دبش: هذا الفوز رسالة وجهها الشعب للعالم بأسره وأكد المحلل السياسي إسماعيل دبش، أن هذا الفوز عبارة عن رسالة وجهها الشعب الجزائري للعالم بأسره، لما تعلق الأمر بالجزائر، وبالاستقرار، الأمن والوحدة والاستمرارية، واستكمال المشاريع البناءة في المجالات الاقتصادية، السياسية، الإعلامية والأمنية، واختياره كان على أساس التمعن في الرجل الذي يستطيع فعل ذلك بدون منازع، والرجل المؤهل لذلك عبّر عنه الشعب وأراده الشعب في الصناديق وهو المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، من خلال عملية انتخابية نزيهة وشفافة خالية من التزوير، وأشرف عليها ممثلو المترشحين للرئاسيات، الرقابة، وأجريت فيها عملية الفرز بحضورهم.