أكد السعيد بوحجة مسؤول الإعلام بحزب جبهة التحرير الوطني أن الشعب الجزائري سيشارك بقوة في رئاسيات اليوم وسيصوت لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة، مشيرا إلى أن المواطنون سيختارون الاستقرار واستمرار الحيوية التنموية ومن سيقوده في المستقبل. أوضح المكلف بالإعلام بالأفلان ل»صوت الأحرار« أن هناك جماهير كبيرة تتابع باهتمام التطورات السياسية خاصة وأن الشعب لاحظ التجمعات واللقاءات التي نشطها المترشحون ووجد أن هناك بعض السلوكات غير أخلاقية لبعض المترشحين، مؤكدا أن هؤلاء المترشحون اعتمدوا خطاب العنف اللفظي والذي يؤدي إلى العنف المادي. وفي ذات السياق، أشار بوحجة إلى أن هذا العنف أدى إلى ظهور بعض الحركات مثل »حركة بركات« ودعاة المقاطعة، مضيفا بأن البعض لجأ إلى طلب التدخل الأجنبي وهذا غير أخلاقي وغير مقبول، على حد قوله، مؤكدا أن الشعب يتابع باهتمام هذه التطورات ويدرك أن أنصار المترشح عبد العزيز بوتفليقة يتعزز يوما بعد يوم، معتقدا أن الشعب يركز على مسألة الاستقرار واستمرار الحيوية التنموية وفي شتى المجالات.وأكد مسؤول الإعلام بالأفلان أن هذه الأهداف التي يرجوها الشعب ستتحقق في انتخابات اليوم من خلال المشاركة القوية للجماهير، مشددا على أن الشعب الجزائري واع كل الوعي بأنه سيصوت من أجل الجزائر والاستقرار ويعرف كيف يختار من يقوده في المستقبل، مضيفا بأن الشعب سينتخب على الاستقرار والأمن ويعي أن مصلحة الجزائر فوق كل اعتبار وأن أمن واستقرار الجزائر خط أحمر.وأشار بوحجة إلى أن الأفلان قام بحملة انتخابية نظيفة وتمكن من تجنيد مناضليه ومحبي المترشح عبد العزيز بوتفليقة، مؤكدا أن الفوز سيكون حليف المجاهد بوتفليقة الذي تمكن منذ توليه سدة الحكم تحقيق عدة إنجازات سيسجلها التاريخ باستعادته للأمن والسلم للجزائر بفضل سياسة الوئام المدني والمصالحة الوطنية وتجسيده لعدة مشاريع لتحقيق التنمية والرفاهية للشعب الجزائري.