برمجت ،اليوم، محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة قضية »قوري عبد المالك« المكنى »خالد أبوسليمان« الموجود في حالة فرار هو أمير جند الخلافة الذي أعلن ولاءه لتنظيم الدولة الإسلامية بالشام والعراق بالجزائر. ويتابع في القضية أيضا 34 متهما من بينهم 14 متهما موقوفا وأربعة آخرين غير موقوفين متابعين بجنايات إنشاء تنظيم إرهابي، والقتل العمدي ومحاولة القتل، وحمل سلاح وذخيرة، والسرقة باستعمال السلاح والاختطاف بغرض الحصول على فدية ووضع المتفجرات في الطريق العام، والتزوير واستعماله وتمويل الجماعات الإرهابية. كما يتابع الإرهابي »غدير محمد« المكنى »عبد الحميد أبوزيد« الذي شارك في الاعتداء على المنطقة الغازية بتيقنتورين المتورط فيها رفقة 5 من أفراد عائلته الموقوفين رفقة 6 متهمين آخرين، ثلاثة منهم في حالة فرار، بجنايات الانتماء إلى جماعة إرهابية تنشط داخل وخارج الوطن وحيازة أسلحة حربية وذخيرة بدون رخصة، والتهريب على درجة من الخطورة تهدد الاقتصاد الوطني والمتاجرة في المخدرات، في إطار جماعة إجرامية منظمة، وجنحة تبييض الأموال ومخالفة التشريع والتنظيم الخاصين بالصرف وحركة رؤوس الأموال من والى الخارج، ناهيك عن جناية الاعتداء على شركات بترولية أجنبية وإنشاء شبكة عابرة للحدود لنقل المخدرات وتهرب الوقود والتي وجهت أموالها لشراء الأسلحة التي استعملت في استهداف السياح الأجانب وممتلكات تابعة للدولة الساحل، والاختطاف بغرض الحصول على الفدية ووضع متفجرات في الطريق العام.
وللإشارة فإن أمير تنظيم الذي أصبح يعرف»بجند الخلافة« أعلن مؤخرا ولاءه لما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية بالشام والعراق »داعش«، قد سبقت إدانته بالإعدام في 2012 في تهم اغتيال واختطاف وطلب فدية بولاية بومرداس وضواحيها، مذكور في القضية أيضا »عبد المالك دروكدال«، والمدعو»مصعب زكريا« المتورط في تفجيرات قصر الحكومة والمجلس الدستوري، والمكنى »أبوسارية« أمير سرية النور الذي القي عليه القبض بباش جراح وبحوزته أسلحة وقنابل تقليدية الصنع.