ستفتح محكمة الجنايات قريبا ملف الإرهابي "قوري عبد المالك" المكنى "خالد أبو سليمان" أمير تنظيم "جند الخلافة" الذي أعلن ولاءه لتنظيم الدولة الإسلامية بالشام والعراق "داعش"، حيث ستتم محاكمته غيابيا رفقة 40 إرهابيا خطيرا من بينهم الأمير الوطني لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي "عبد المالك دروكدال" وأمير سرية نور "محمد شريك المكنى "أبوسارية" عن تهم خطيرة تتعلق بالتقتيل وبث الرعب في أوساط السكان. وورد اسم الإرهابي المكنى خالد أبو سليمان ضمن ملف ستتم معالجته أمام محكمة الجنايات بالعاصمة ضم 40 إرهابيا، بينهم 14 متهما موقوفا و26 في حالة فرار ستتم محاكمتهم على أساس جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والانخراط في جماعة إرهابية مسلحة غرضها بث الرعب في أوساط السكان وخلق جو انعدام الأمن والمساس بأمن وسلامة المواطنين ومحاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والانتماء إلى جماعة إرهابية مسلحة، والإشادة بأعمال إرهابية والانتماء إلى جماعة إرهابية مسلحة وتمويلها، ويتابع في هذا الملف 3 من أخطر الإرهابيين خطط التنظيم الإرهابي لأن يكونوا مشروع عمليات انتحارية منها عملية خطط لتنفيذها عشية الاحتفالات بعيد الثورة، ويتعلق الأمر بكل من "خوخي محمد" المكنى "سفيان أبو عمار" و"سقاط عزالدين" المكنى "عمي جابر" و"بن عبد الله نسيم" المكنى "مصعب زكريا" الذي كان ضالعا في تفجيرات قصر والحكومة والمجلس الدستوري وتم وضع المتهمين ضمن قائمة "57 كاميكاز" هددوا الجزائر بشلال من الدم في 2011. مصالح الضبطية القضائية التي حققت في الملف كشفت من خلال تحرياتها تورط المتهمين في عمليات اغتيال لعناصر من السلك الأمني والجيش من خلال نصب في كمائن في كل من العاصمة وبومرداس وضواحيها. وانطلقت وقائع الملف بعد توقيف المتهم الرئيس "العدوي وليد" المكنى "طلحة" سنة 2011 بمنزله الكائن بلاڤلاسيار "الجزائر العاصمة"، لمنخرط ضمن كتيبة الفتح، حيث تبين من التحقيق أنه كان سيتطوع للقيام بعمل انتحاري بالحزام الناسف ضد إحدى المنشات العسكرية بالجزائر.