أكد مدير السياحة لولاية الجزائر صالح بن عكموم ،أن مصالحه تعمل على قدم وساق لإنهاء التحضيرات الخاصة بموسم الاصطياف 2015 الذي سيستقبل حسب التقديرات الأولية حوالي 8 ملايين مصطاف، مشيرا في السياق ذاته إلى أن المشاكل والنقائص التي تم تسجيلها السنة الماضية، سيتم تداركها لانجاج الموسم القادم وإعطائه حلة وصورة جديدتان من أجل أن تكون العاصمة نموذجا للولايات الأخرى خاصة الساحلية منها. قامت مديرية السياحة لولاية الجزائر تحضيرا لموسم الاصطياف المقبل 2015 وبالتنسيق مع كل المؤسسات الولائية،بدراسة مخططات التهيئة ل 46 شاطئا على مستوى العاصمة ،ويؤكد صالح بن عكموم مدير السياحة لولاية الجزائر في هذا الإطار،بأن عمليات الانجاز قد انتهت ومصالحه بصدد القيام بالرتوشات الأخيرة ،حيث تم تجنيد جميع المؤسسات الولائية بما فيها »ارما« »أسروت« »سيال« وغيرها من الهيئات لإنجاح الموسم القادم ،ومن المرتقب أن تنزل لجنة ولائية للميدان لتحديد ثلاثة أو أربعة شواطئ سيتم فتحها والأولوية للشواطئ التي تخضع للأشغال ،مشيرا في الوقت ذاته إلى وجود 87 شاطئا منه 72 شاطئا مسموح للسباحة و 15 آخرا ممنوع . ويقول صالح بن عكموم إنهم يسعون إلى توفير كل شروط الراحة للمصطاف ،من أمن على مستوى كافة الشواطئ التي تمتد على شريط ساحلي يبلغ 97 كلم، من وادي مزافران غربا إلى وادي الرغاية شرقا ، وكدا توفير التجهيزات اللازمة، حتى عملية تحليل نوعية المياه قد تم انجازها . وعلى صعيد اخر وفيما يتعلق بالاستثمار السياحي الخاص ،فقد تم تسجيل 127 مشروعا قيد الانجاز بما يعادل نسبة 42 بالمائة من المشاريع ، وتشير الإحصائيات إلى أنه تم افتتاح ثلاثة مؤسسات فندقية جديدة خلال سنة 2014، 22 بالمائة من المؤسسات المنتقاة انخرطت في مخطط الجودة وعن المطاعم المنتقاة فهناك 30 بالمائة قد انخرطت في مخطط الجودة أيضا. أما بخصوص وكالات السياحة والأسفار فتنشط على مستوى العاصمة 479 وكالة ،47 بالمائة من الوكالات المنتقاة انخرطت في مخطط الجودة ،وسمح هذا العدد من الوكالات بخلق 2084 منصب شغل .
وفيما يتعلق بصندوق ترقية نشاطات الصناعة التقليدية والفنية فإن لجنة ولاية الجزائر المكلفة بالفحص المسبق لطلبات دعم الصندوق الوطني لترقية نشاطات الصناعة التقليدية والفنية استقبلت ودرست خلال سنة 2014 سبعون ملفا منها 69 تم قبوله.