استفاد المصنع الفرنسي للسيارات »رونو« من قرار تجميد استيراد المركبات الذي أقرته الحكومة قبل أشهر، إلى حين صدور دفتر الشروط الجديد الخاص بنشاط الوكلاء، ويتضح ذلك من خلال الأرقام التي نشرتها مجموعة »رونو الجزار« أمس، والتي كشفت عن تسويق 47918 سيارة خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية. وتظهر الإحصائيات التي كشفت عنها الشركة أن الجزائر جاءت في المرتبة العاشرة عالميا فيما يتعلق باستيراد لسيارات رونو، بنسبة 8.6 بالمائة، وأخذ 31..82 من حصة السوق، وذلك بالرغم من تجميد جميع البنوك والمؤسسات المالية الجزائرية، إجراءات توطين عمليات استيراد السيارات إلى حين صدور دفتر الشروط الجديد الخاص بنشاط الوكلاء. وقد حققت شركة رونو هذه النتائج بفضل سيارة سمبول التي أضحت تصنع بالجزائر، حيث أصبحت هذه السيارة مطلوبة بكثرة في الإدارات والشركات العمومية، بما فيذلك شركة سوناطراك، حيث قفزت مبيعات »سمبول الجزائر« بنسبة 102 بالمائة خلال شهر ماي الماضي.