كشف الرئيس المدير العام لمؤسسة التوزيع للجزائر العاصمة، مروان شعبان، أن مركز الاتصال الذي دشنه أول أمس وزير الطاقة صالح خبري هو الأول من نوعه بالنسبة لمجمع سونلغاز، مضيفا أن افتتاحه يندرج في إطار الإستراتيجية الجوارية التي سطرتها المؤسسة لتحسين نوعية الخدمات والاتصال لفائدة المشتركين، وفي سياق آخر أشار ذات المسؤول أنه خلال سنة 2014 سجلت نقاط استقبال المكالمات الهاتفية الأربعة 1700 حادثا متعلقا بالكهرباء منها 90% لدى الخواص و90 أخرى خاصة بالغاز موضحا أن حجم استهلاك الكهرباء بالجزائر العاصمة يشهد سنويا ارتفاعا بنسبة 10% أي ما يمثل 13% من الاستهلاك الوطني. دشن وزير الطاقة صالح خبري مركز الاتصال الوحيد الذي تزودت به مؤسسة التوزيع للجزائر العاصمة فرع لمجمع سونلغاز بهدف تحسين نوعية الخدمات لفائدة مشتركي ولاية الجزائر حيث يعرض هذا المركز خدماته طوال أيام الأسبوع 7/7 دون توقف 24سا/24سا يجند 32 مستشارا عن بعد عبر الرقم 3303 بغرض الرد على احتجاجات 800.000 زبون للكهرباء و 500.000 آخرين للغاز لدى مؤسسة التوزيع للجزائر العاصمة. وخلال حفل التدشين أوضح الرئيس المدير العام لمؤسسة التوزيع للجزائر العاصمة مروان شعبان أن مركز الاتصال هذا فريد من نوعه بالنسبة لمجمع سونلغاز، مضيفا أن افتتاحه يندرج في إطار الإستراتيجية الجوارية التي سطرتها المؤسسة لتحسين نوعية الخدمات و الاتصال لفائدة المشتركين. وفيما يخص الاحتجاجات وطلبات التصليح الخاصة بالكهرباء والغاز تدعو مؤسسة التوزيع للجزائر العاصمة زبائنها إلى الاتصال من الآن فصاعدا بالرقم 3303، بدلا من اللجوء مثلما جرت عليه العادة سابقا إلى إخطار مصالح الاحتجاجات التابعة للمديريات الأربعة لتوزيع الغاز والمتمثلة في محمد بلوزداد و جسر قسنطينة و بولوغين و الحراش. وأوضح شعبان أنه يمكن الاتصال مباشرة بمصالح الصيانة لسونلغاز عن طريق الرقم 3303 بهدف الاستجابة السريعة لطلبات المشتركين الذين أصبحوا لا يتسامحون مع أي تأخر في تدخل أعوان الصيانة. وذكر ذات المسؤول أنه خلال سنة 2014 سجلت نقاط استقبال المكالمات الهاتفية الأربعة التي كانت تتلقى معدل 1500 اتصال/يوم 1700 حادثا متعلقا بالكهرباء منها 90% لدى الخواص و90 أخرى خاصة بالغاز، مشيرا إلى أن حجم استهلاك الكهرباء بالجزائر العاصمة يشهد سنويا ارتفاعا بنسبة 10% أي ما يمثل 13% من الاستهلاك الوطني. ولا يزال مركز الاتصال لمؤسسة التوزيع للجزائر العاصمة الذي تم تشغليه منذ أسبوع في مرحلة التجريب و تشير أولى المعطيات المتوفرة إلى تلقيه "اتصالات تجريبية" للتأكد من صحة تشغيله وأخرى من مواطنين من خارج ولاية الجزائر العاصمة. وحسب وزير الطاقة فان مختلف الأطراف المعنية بسير هذا النظام المستشارين عن بعد و أعوان خدمات الصيانة بشكل خاص ملزمون بتعلم كيفية التحكم التام فيه. وعن سؤال حول امكانية تعميم مركز الاتصال ليشمل باقي مؤسسات التوزيع التابعة لمجمع سونلغاز عبر الوطن أجاب خبري أن النظام سيخضع في البداية إلى مرحلة تقييم. و حسب الوزير فان هذا النظام سيخضع للتقييم بغية الإطلاع عن الجديد الذي أتى به في تحسين نوعية الخدمات قبل أن نقوم باستخلاص النتائج للتمكن في الأجل المحدد من تعميمه على الأقل في المدن الكبرى".
وتعتمد مديرية مؤسسة التوزيع للجزائر العاصمة على نفس التقييم من أجل الفصل في ضرورة إعادة نشر أو تعزيز مصالحها الخاصة بالصيانة مما يمكنها من تقليص أجل التدخلات من معدل ساعتين ونصف إلى أقل من ساعة ابتداء من لحظة تلقي الاتصال إلى حين وصول الأعوان لدى الزبون صاحب الاحتجاج.