تزوّد بمركز اتّصال وحيد لفائدة مشتركيه بالعاصمة --- دشّن وزير الطاقة صالح خبري يوم السبت مركز الاتّصال الوحيد الذي تزوّدت به مؤسّسة التوزيع للجزائر العاصمة فرع مجمّع سونلغاز بهدف تحسين نوعية الخدمات لفائدة مشتركي ولاية الجزائر حسب ما تمّت ملاحظته. للإشارة فإن مركز الاتّصال الذي يعرض خدماته طوال أيّام الأسبوع (7/7) دون توقّف (24سا/24سا) يجنّد 32 مستشارا عن بعد عبر الرقم (3303) بغرض الردّ على احتجاجات 800.000 زبون للكهرباء و500.000 آخرين للغاز لدى مؤسّسة التوزيع للجزائر العاصمة. خلال حفل التدشين أوضح الرئيس المدير العام لمؤسّسة التوزيع للجزائر العاصمة مروان شعبان أن (مركز الاتّصال هذا فريد من نوعه بالنّسبة لمجمّع سونلغاز) مضيفا أن (افتتاحه يندرج في إطار الاستراتيجية الجوارية التي سطّرتها المؤسّسة لتحسين نوعية الخدمات والاتّصال لفائدة المشتركين). وبالنّسبة للاحتجاجات وطلبات التصليح الخاصّة بالكهرباء والغاز تدعو مؤسّسة التوزيع للجزائر العاصمة زبائنها إلى الاتّصال من الآن فصاعدا بالرقم (3303) بدلا من اللّجوء مثلما جرت عليه العادة سابقا إلى إخطار مصالح الاحتجاجات التابعة للمديريات الأربع لتوزيع الغاز والمتمثّلة في محمد بلوزداد جسر قسنطينة بولوغين والحرّاش. وأوضح السيّد شعبان أنه يمكن الاتّصال مباشرة بمصالح الصيانة لسونلغاز عن طريق الرقم (3303) بهدف الاستجابة السريعة لطلبات المشتركين (الذين أصبحوا لا يتسامحون مع أيّ تأخّر في تدخّل أعوان الصيانة). وذكر ذات المسؤول أنه خلال سنة 2014 سجّلت نقاط استقبال المكالمات الهاتفية الأربع التي كانت تتلقّى معدل 1500 اتّصال/يوم 1700 حادث متعلّق بالكهرباء منها 90 بالمائة لدى الخواص و90 أخرى خاصّة بالغاز مشيرا إلى أن حجم استهلاك الكهرباء في الجزائر العاصمة يشهد سنويا ارتفاعا بنسبة 10 بالمائة أي ما يمثّل 13 بالمائة من الاستهلاك الوطني. وما يزال مركز الاتّصال لمؤسّسة التوزيع للجزائر العاصمة الذي تمّ تشغيله منذ أسبوع في مرحلة التجريب وتشير أولى المعطيات المتوفّرة إلى تلقّيه (اتّصالات تجريبية) للتأكّد من صحّة تشغيله وأخرى من مواطنين من خارج ولاية الجزائر العاصمة. وحسب وزير الطاقة فإن مختلف الأطراف المعنية بسير هذا النّظام (المستشارين عن بعد وأعوان خدمات الصيانة بشكل خاص) ملزمون (بتعلّم كيفية التحكّم التام فيه). وعن سؤال حول إمكانية تعميم مركز الاتّصال ليشمل باقي مؤسّسات التوزيع التابعة لمجمّع سونلغاز عبر الوطن أجاب السيّد خبري بأن (النّظام سيخضع في البداية لمرحلة تقييم). وحسب الوزير فإن هذا النّظام سيخضع للتقييم بغية الاطّلاع (عن الجديد الذي أتى به في تحسين نوعية الخدمات قبل أن نقوم باستخلاص النتائج للتمكّن في الأجل المحدّد من تعميمه على الأقل في المدن الكبرى). وتعتمد مديرية مؤسّسة التوزيع للجزائر العاصمة على نفس التقييم من أجل الفصل في ضرورة إعادة نشر أو تعزيز مصالحها الخاصّة بالصيانة ممّا يمكّنها من تقليص أجل التدخّلات من معدل ساعتين ونصف إلى أقلّ من ساعة ابتداء من لحظة تلقّي الاتّصال إلى حين وصول الأعوان لدى الزبون صاحب الاحتجاج.