أكد عضو المكتب السياسي المكلف بالإعلام حسين خلدون أن الأحزاب السياسية لا تملك برامج لتنشيط الساحة السياسة وإنما أنما تملك الحقد على حزب جبهة التحرير الوطني، وفي كل المحطات تتهم الأفلان بالتزوير، الفساد وألصقوا بالحزب كل التهم زورا وبهتانا، مشددا على أن الأفلان مستهدف في قيادته ورموزه والمعارضة تريد ضرب استقراره والمكاسب التي حققتها الجزائر تحت قيادة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وأوضح خلدون خلال اللقاء الوطني الخاص بالمشرفين على صفحات التواصل الاجتماعي وصفحة الحزب بالمحافظات الذي نظمه قطاع البطاقية والموقع الرسمي والوسائط الإلكترونية أمس بفندق الرياض بسيدي فرج أن انتشار وسائل الإعلام وتنوعها والتحولات السياسية التي تشهدها الجزائر لا يمكن للأفلان أن يواجهها بإمكانيات متواضعة، مشيرا إلى أن الحديث عن رسالة الحزب يجب أن تبلغ بمختلف وسائل الإعلام المتاحة، صحف، قنوات وإعلام إلكتروني. وشدد خلدون على أن الأمين العام للحزب عمار سعداني أعطى توجيهات تتعلق بضرورة التفتح على وسائل الإعلام خاصة وأن الأفلان اكتسح كل الفضاءات الإعلامية، معتبرا أن الهدف من الإعلام الإلكتروني هو تبليغ رسالة الحزب من أجل الدفاع عن القضايا التي يتبناها وهي قضايا الدولة الجزائرية كما قال، مشيرا إلى تطابق مواقف الأفلان مع مواقف الدولة وذكر خلدون بأن الأفلان هو حزب الأغلبية وأن رئيس الحزب هو رئيس الجمهورية، مضيفا أن الحكومة تضم 15 وزيرا أفلانيا وأن أغلبية المنتخبين من حزب جبهة التحرير الوطني وكل هؤلاء يدافعون عن برنامج رئيس الجمهورية في كل الاستحقاقات. وأكد مسؤول الإعلام أن الأحزاب السياسية المعارضة لا ينتظر منها الخير وأن وسائل الإعلام هي امتدادات لمواقف جهات معينة، مضيفا بأن بعض القنوات الفضائية معروفة بمواقفها من الدولة ومن حزب جبهة التحرير الوطني، داعيا إلى إلى انتقاء المعلومات من جهة واحدة ورسمية وليس من أطراف أو أشخاص، مشير إلى أهمية اعتماد التصريحات الرسمية التي تدلي بها قيادة الحزب وعلى رأسها الأمين العام عمار سعداني. وأكد خلدون أهمية العمل على تكييف المعلومة مع السياق الزمني الحاصل لتحصين الحزب الذي هو مستهدف في قيادته، رموزه لضرب استقراره ومن ثمة استقرار وأمن الجزائر والمكاسب التي حققتها تحت قيادة الرئيس وفي ظل السلم والمصالحة الوطنية. وأشار خلدون إلى أن الأفلان صانع للحدث السياسي وأن تصريحات الأمين العام محل انتقاد الأحزاب الحاقدة على الأفلان، معتبرا أن هده الأحزاب فارغة من محتواها وليس لديها بدائل أو برامج تطرحها في الساحة السياسية وأن لديها برنامج واحد هو قذف وسب رموز الأفلان من أجل تأليب الشعب على الحزب وهذا لن يحدث لأن الشعب مع الجبهة والجبهة في خدمة الشعب. وأوضح خلدون أن حزب جبهة التحرير الوطني ليس لديه ما يخفيه ولا يترك الفراغ في الساحة السياسية، مشيرا إلى أن الأفلان استرجع قوته وعافيته منذ مجيء الرئيس بوتفليقة سنة 1999، موجها شكره للرئيس الذي وفى لرسالة رفاقه الشهداء وأنصف جبهة التحرير الوطني التي هي صمام أمان للجزائر. وشدد خلدون على أن تصريحي رئيس حركة حمس عبد الرزاق مقري لا تعد بمثابة انتقاد بقدر ما هو كلام حقد على الأفلان، مؤكدا أنه لا يمكن لأحد أن يزايد على الأفلان باسم الإسلام أو الديمقراطية أو العدالة الاجتماعية، مشيرا إلى أن الأفلان هو من أسس لذلك في بيان أول نوفمبر، مضيفا أن لويزة حنون ليست لديها أي ديمقراطية في حزبها وهي ترفع هذا الشعار الذي هو ملك للأفلان الذي أسس للديمقراطية سنة 1988 وضحى من أجلها وتعرض للتزوير في 1997 . وأكد خلدون على أن الأفلان حزب مسؤول ويتحمل مسؤوليته منذ 1954 ولا حرج في ذلك، معتبرا أن الجزائر حررتها جبهة التحرير الوطني مع خيرة أبناء الوطن. ومن جهة أخرى، دعا خلدون إلى الترويج للمبادرة الوطنية للتقدم في استقرار وانسجام، مؤكدا أنها تتعرض لمحاولة تضليل من طرف المعارضة ووسائل الإعلام، مشيرا في نفس الوقت إلى أن الرئيس ليس في حاجة إلى الدعم وأن دعم الرئيس من خلال المبادرة هي نقطة من بين 18 نقطة تضمنتها المبادرة.