أكد مسؤول الإعلام بحزب جبهة التحرير الوطني حسين خلدون أن الأمين العام للحزب عمار سعداني سيشرف اليوم شخصيا على الانتخابات الأولية للتجديد النصفي لعضوية مجلس الأمة الخاصة بولاية الجزائر، مشيرا إلى أن إشراف سعداني على العملية تأكيدا على الشفافية والديمقراطية التي ينتهجها الأفلان في عمله السياسي، كاشفا من جهة أخرى عن التحاق 40 حزبا سياسيا بالمبادرة الوطنية من بينهم تسعة أحزاب وقعت على اللائحة الأولية إضافة إلى 1000 جمعية وطنية. أوضح عضو المكتب السياسي المكلف بالإعلام بالأفلان أن الأمين العام عمار سعداني سيشرف اليوم شخصيا على الانتخابات الأولية المتعلقة بالتجديد النصفي لعضوية مجلس الأمة الخاصة بولاية العاصمة والتي سيحتضن أشغالها فندق الرياض، مؤكدا أن إشراف سعداني على العملية لجعلها نموذجية يقتدي بها باقي الولايات لاختيار مرشح الحزب في سباق السينا. وأوضح خلدون ل»صوت الأحرار« أن الأمين العام وجه الدعوة إلى وسائل الإعلام لتكون حاضرة في هذه العملية كشاهد على الشفافية والديمقراطية التي يعمل الحزب العتيد على تكريسها بين صفوف مناضلي الحزب ومنتخبيه، حيث ستخصص للعملية ثلاثة مكاتب للتصويت باعتبار ولاية الجزائر تضم عددا كبيرا من منتخبي الأفلان والذين يصل عددهم إلى 500 منتخب، علما أن حزب جبهة التحرير الوطني يحوز على أغلبية المقاعد في المجالس المحلية المنتخبة بالعاصمة. كما أكد خلدون أن حزب جبهة التحرير الوطني يراهن على الفوز بأغلبية المقاعد في مجلس الأمة التي قال بشأنها أنها حق للأفلان الذي يسعى إلى حصد الأغلبية في الغرفة العليا للبرلمان كونه يحوز على الأغلبية في كافة المجالس المنتخبة، المجالس البلدية، الولائية والمجلس الشعبي الوطني، مضيفا بما أن الأفلان لديه الأغلبية في المجالس المحلية فإن أغلبية مقاعد مجلس الأمة ستكون من نصيبه خاصة وأن الأمين العامة في تعليمته أوصى برص الصفوف ودعم الفائز في الانتخابات الأولية وأن نجاح المرشح هو نجاح للأفلان. وأشار ذات المسؤول إلى أن موفدي الحزب إلى الولايات يواصلون عملهم التحسيسي بالانتخابات الأولية وبالمبادرة الوطنية وفق تعليمة الأمين العام رقم 5، مشيرا إلى أن الانتخابات الأولية جرت في بعض الولايات وستستكمل في الولايات المتبقية خلال الأيام القليلة المقبلة. ومن جهة أخرى، كشف مسؤول الإعلام بخصوص المبادرة الوطنية لدعم برنامج الرئيس في ظل الاستقرار والانسجام عن انضمام 40 حزبا سياسيا من بينهم تسعة أحزاب وقعت على اللائحة الأولية، مضيفا بأن الجمعيات الوطنية التي أعلنت انضمامها فاق 1000 جمعية من بينها المنظمة الوطنية للزوايا التي وقعت هي الأخرى على اللائحة. وبخصوص المقر الذي سيحتضن أشغال المبادرة، أكد خلدون أن المقر أصبح جاهزا وهو متواجد بحي شعباني الوردي خلق مقر وزارة الطاقة، مضيفا بأن الطاقم التقني المسير للمةبادرة هو الآخر جاهز ولم يتبق سوى الروتوشات الأخيرة للانطلاق في العمل واستقبال الأحزاب والجمعيات والاقتراحات والآراء التي يدلون بها ويدعمون بها المبادرة التي قال عنها أنها لا تحمل عنوان الأفلان وإنما هي لتعزيز الجبهة الداخلية وإيجاد السبل الكفيلة بمواصلة مسيرة التقدم في ظل الانسجام والاستقرار وحماية الجزائر من المخاطر المحدقة بأمنها واستقرارها.