اهتز سكان بلدية بن باديس الواقعة على بعد 40 كلم عن مقر ولاية سيدي بلعباس لخبر العثور صبيحة أمس، على الطفل شعيبي ميلود البالغ من العمر 13 سنة مقتولا وملفوفا بكيس بلاستيكي. الضحية الذي القي به على بعد أمتار من مسكنه العائلي الكائن بحي كاستور ببلدية بن باديس، وعلى حسب تصريحات والدته، خرج ظهيرة السبت 26 من الشهر الجاري إلى الشارع للعب مع صديقه كعادته بعد أن شرب القهوة، دون أن يعاود الرجوع . وكان تأخره الغير معتاد قد خلق نوعا من الخوف لدى والدته التي أرسلت أخاه الذي يكبره سنا للبحث عنه إلا أنه لم يجد له أثرا بالحي. بعد إبلاغ مصالح الأمن عن اختفاء الطفل بادر عناصرهم بتمشيط المنطقة دونه جدوى وكذلك خرج السكان للبحث عنه و قاموا بتعليق صوره على الجدران و بالأماكن العمومية وعبر صفحات الفيس بوك«، املا منهم أن يجدوا من يدلهم على مكانه، إلى أن وقع ما لم يكن في الحسبان ويعثر عليه جثة هامدة داخل كيس بلاستيكي. وحسب المعلومات الأولية، فان جثة الطفل كانت نصف عارية تحمل جروحا بجسده. ومن جهتهم صرح عناصر الشرطة أنهم تمكنوا من تحديد هوية شخص مشتبه فيه سيتم توقيفه للتحقيق معه، في انتظار ما سيسفر عنه تشريح الجثة . الطفل الضحية من مواليد 27 أوت 2001 اصغر إخوته الأربعة ينحدر من عائلة معوزة، أبوه عامل يومي وأمه ماكثة بالبيت.