اهتزت ولاية سيدي بلعباس أمس بعد العثور في الساعات الأولى من صبيحة أمس الثلاثاء على جثة الطفل شعيبي ميلود، القاطن ببلدية بن باديس 40 كم غربي عاصمة الولاية سيدي بلعباس، حيث سادت حالة من الحزن الولاية وذلك بعد فترة وجيزة من اختفائه عن الأنظار لم تتجاوز 3 ايام ، وبذلك يتولى مسلسل فقدان البراءة ، فيما لا يزال التحقيق لم يكشف عن تفاصيل ما حدث للطفل ميلود.وفيما الأمل كان لا يزال يراود عائلة شعيبي نزل الخبر كالصاعقة الطفل من مواليد 27 أوت 2001 , اختفى السبت الفارط مما دفع بأفراد عائلته إلى إشعار مصالح الأمن باختفائه قبل أن تباشر أبحاث مكثفة. لينتهي الأمر بعثور تاجر بحي كاستور أين تقطن عائلة المرحوم، على جثته صباح أمس .