نفى سفير الجزائر بمصر عبد القادر حجار وقوع ضحايا في صفوف المناصرين الجزائريين الذين تنقلوا إلى القاهرة لمناصرة الفريق الوطني عقب انتهاء المقابلة، مؤكدا أن السفارة الجزائريةبالقاهرة لم تسجل أي إجراء لنقل أي جثمان . كذب سفير الجزائربالقاهرة ما تناولته الصحف الوطنية والأجنبية حول نبأ نقل ستة جثامين لمشجعي الفريق الوطني إلى مطار هواري بومدين بالعاصمة، وقال حجار »أن مثل هذه الإجراءات لا تتم إلا بإشراف مباشر من السفارة والقنصلية الجزائرية بمصر وهو ما لم يتم ولم نسجل أي إجراء لنقل أي جثمان«، كما أوضح أن حوالي 20 مناصر للفريق الوطني من بين العشرات الذين تعرضوا للضرب والاعتداءات قبل وبعد لقاء المنتخبين الجزائري والمصري موجودين حاليا بمستشفيات القاهرة لتلقي العلاج إثر إصابات متفاوتة. وسبق وأن أوضح سفير الجزائر خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس الأول بمقر السفارة الجزائرية عقب ما تعرض له الفريق الوطني ومناصريه من اعتداءات جسدية ولفضية من قبل أنصار المنتخب المصري، أن »ما حدث شيء مؤسف للغاية ومؤلم ونشجبه بقوة وندين ما تعرض له مناصرونا من اعتداءات وحشية من قبل بعض أشباه أنصار المنتخب المصري والذين اعتبرهم غوغاء ومجانين وقد شاهدت بعيني عشرات الجرحى في صفوف المناصرين لدى وصولي إلى الملعب في حدود الساعة الثالثة صباحا وقلت لمسؤول الشرطة هل هؤلاء الأنصار افتعلوا هذه الجروح كما قلتم بخصوص حادثة حافلة المنتخب الوطني، بعد ما تلقيت اتصالا هاتفيا من بعض المسؤولين المصريين وقد تم نقل المصابين إلى أحد مستشفيات القاهرة ولا نملك الرقم بدقة لكن بعض الأخبار تتحدث عن 50 جريحا وشخصيا بعدما تنقلت إلى الفندق رفقة المنتخب الوطني وكذا الوفد الرسمي ممثلا في الهاشمي جيار وزير الشباب والرياضة وكذا جمال ولد عباس وزير التضامن والجالية الجزائرية المقيمة بالخارج وقد وجدت قرابة 200 مناصر في حالة يرثى لها بعد أن فضل سائقو الحافلات تركهم والهروب خشية تعرضهم لأية اعتداءات، وقد طلبت على الفور بتعزيزات أمنية من قبل السلطات الأمنية والمرافقة إلى غاية فنادقهم بعد تشاوري مع اللواء عدلي محمد مستشار وزير الداخلية المصري وبكل صراحة ما قام به المصريون مشين للغاية وسيؤثر حتما على العلاقات بين البلدين«.