كذب سفير الجزائربالقاهرة السيد عبد القادر حجار مجددا أمس الإثنين حدوث أية وفيات بين أنصار المنتخب الوطني عقب الأحداث التي تلت مقابلة السبت الماضي.وقال السيد حجار في تصريح ل(واج) أنه "لحد الآن لم تسجل أية وفيات في صفوف الأنصار الجزائريين. أما المصابين الذي يقدر عددهم 50 جريحا فقد تم التكفل بهم وهم في صحة جيدة". كما نفى السفير تكذيبا قاطعا ما جاءت به بعض وسائل الإعلام بخصوص وصول توابيت لجثث مناصرين جزائريين إلى الجزائر من القاهرة، مضيفا: "في الظروف العادية أن نقل التابوت من دولة إلى أخرى يستلزم إجراءات خاصة تقوم بها مصالح القنصلية والسفارة بالتنسيق مع سلطات بلد الاعتماد فضلا عن تقرير طبي شامل فما بالك في مثل هذه الظروف". وبخصوص المصابين قال السيد حجار أن السلطات المصرية أبلغت السفارة عن ثلاثين مصابا. إلا أن معاينته في أماكن تواجد الجزائريين وتفقده لأنصار "الخضر" عقب اللقاء بينت أن عدد الجرحى يقدر بحوالي 50 مصابا. وأضاف أن أخطر حالة كانت لمناصر طعن بالسكين في بطنه (الهامل حملاوي) وهو الذي دارت الشائعات حول وفاته، وقال إنه تمت معالجته بالمستشفى وقد استقبل أول أمس بمقر السفارة وهو الآن ضمن الراغبين في الذهاب إلى الخرطوم لحضور المباراة. وأوضح السيد حجار أن مصالح السفارة تواصل تحرياتها للاطمئنان على كافة الأنصار والجزائريين المتواجدين بمصر. وأشار أن أنصار "الخضر" المتواجدين بالقاهرة هم بصحة جيدة وتم تسفيرهم إبتداء من مساء أمس إلى الخرطوم عبر 3 طائرات جزائرية. وختم أن الفوج الأول الذي سافر تم نقله من مقر السفارة إلى المطار في وسائل النقل التابعة للسفارة تحت حراسة أمنية مشددة مشيرا إلى أن السفير السوداني قد أبلغه أن تأشيرات الدخول إلى السودان سيتم تسليمها للجزائريين مجانا في المطار.