كما هو معروف فان نصيب الجماهير الجزائرية والمصرية محدد سلفا بتسعة آلاف لكل منتخب يتم توزيعها في سفارتي البلدين في الخرطوم وبقية التذاكر ستوزع للجمهور السوداني الذي ذهب مبكرا لمراكز التوزيع التي أعلن الاتحاد السوداني عنها لكنها فوجئت بنفاذها مبكرا ليجدها الجميع تباع في السوق السوداء بمبالغ كبيرة جدا لم يسبق لها مثيل لدرجة وصول التذكرة الواحدة مساء أول أمس إلى 400 دولا. حتى أن أقل قيمة للتذكرة من المفترض أن تكون بمبلغ 20 جنيه سوداني لكنها وصلت إلى 100 جنيه سوداني وتذكرة الطابق الثاني والمنصة الشرفية وصلت إلى 200 جنيه أي مايقارب 100 دولار وهو ماأثار غضب الجماهير على غلاء التذاكر بهذه الصورة غير المعقولة خصوصا وأن السوق السوداء لم يكن لها وجود من قبل في أي مباراة سابقة بالسودان.