أكد الإعلامي الرياضي مراد بوطاجين في تصريح ل »صوت الأحرار« أن النتيجة التي حققها الفريق الوطني ضد نظيره المصري في المقابلة الفاصلة التي انتهت بانتصار الجزائر وتأهلها إلى مونديال جنوب إفريقيا 2010 هي انعكاس منطقي وحقيقي لقوة الفريق الوطني من الجانب التقني والجانب التحضيري للمنافسات، بالإضافة إلى دليل قاطع على تحرر اللاعبين من الضغط النفسي الذي تعرضوا إليه بالقاهرة. وأوضح بوطاجين أن الفريق الوطني لعب وفق خطة تكتيكية، حيث ركز المدرب رابح سعدان على وسط الميدان وكان الفريق هجوميا على عكس ما حدث في القاهرة، وبذلك فإن النتيجة المحققة هي منطقية، خاصة وأن الحارس شاوشي الذي له ميزات كثيرة ولم يكن حارسا بديلا بل استطاع أن يثبت وجوده بكل جدارة وهذا ما ترك حسب المتحدث الفريق في راحة وسمح له بتسيير المقابلة إلى آخر لحظة. وأشار بوطاجين إلى قوة أنصار الخضر التي زادت اللاعبين عزما وتحديا ومكنتهم من الفوز وحررتهم من الضغط الذي عاشوه في القاهرة. أما بخصوص الحملة الإعلامية التي شنها المصريون بعد خسارتهم قال بوطاجين إن الكرة تبقى كرة والحدث لا يعدو أن يكون لقاءا كرويا ليس أكثر، ولحد الساعة لا توجد أي أدلة على الإدعاءات المصرية بخصوص تجاوزات من طرف أنصار الخضر، وفي رأيي فإن الإعلام المصري تتحكم فيه لوبيات صهيونية تسعى إلى توجيه من أجل تأجيج نار الفتنة بين الجزائر ومصر.