يشرف اليوم وزير الفلاحة والتنمية الريفية رشيد بن عيسى على تدشين مخبر الأول من نوعه بالجزائر في إطار شراكة جزائرية كورية ومن شأن هذا الإنجاز أن يغطي الاحتياجات الوطنية من بذور البطاطا بنسبة 10 بالمائة حسب ما ذكرت في هذا الشأن خلية الإعلام بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية. أعلنت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية في بيان لها تسلمت »صوت الأحرار« نسخة منه، أن الوزير رشيد بن عيسى سيشرف اليوم على تدشين أول مخبر متخصص في إنتاج بذور البطاطا وهو إنجاز تم في إطار شراكة جزائرية كورية بهدف التقليل من التكاليف الباهظة في استيراد البذور وكذا الاستجابة إلى احتياجات السوق الوطنية. وفي ذات السياق قال البيان أن هذا المخبر سيساهم بنسبة 10 بالمائة في تلبية احتياجات السوق الوطنية، كما سيساهم أيضا في تحسين النوعية الموجهة إلى الاستهلاك المحلي من خلال تحسين نقاط الضعف الوراثي في هذه المادة في حين تمت الإشارة إلى أن هناك برنامج مسطر للشروع في عملية تصدير البذور إلى عدد من الدول. وأشارت الوزارة في بيانها من جهة أخرى أنه استعدادا لتمكين المخبر الواقع ببلدية السبعين بولاية تيارت من أداء مهامه على أكمل وجه تم تكوين 8 مهندسين مختصين في مجال التقنيات المستعملة في إنتاج بذور البطاطا منهم خبيران تكونوا في مجال نقل التكنولوجيات ذات الصلة ببذور البطاطا و4 مهندسين آخرين فيل تقنيات الإنتاج في المختبر واثنان تدربا على تقنيات زراعة الأنسجة، وأوضحت وزارة الفلاحة أن موظفي المخبر قاموا بتجارب أثبتت نجاحها بخوص التقنيات والعلاجات المتصلة بالزراعة المائية وزراعة أنسجة البطاطا وذلك بالتعاون مع الخبراء الكوريين. للإشارة، فإن الجهات الوصية برمجت إنشاء مخبرين آخرين في كل من سطاوالي بالعاصمة وآخر بولاية سيدي بلعباس وذلك بهدف تحقيق استقلالية الجزائر في مجال إنتاج بذور البطاطا وبالتالي تحقيق الأمن الغذائي للبلاد وهو التحدي الذي قالت وزارة الفلاحة أنه تم رفعه للوصول أيضا إلى تحقيق الجودة العالية للبذرة التي تعد الأساس لنجاح أي نظام زراعي أو صناعي متعلق بالزراعة.