شهدت ولاية سطيف مؤخرا حملة واسعة لتطهير الولاية من ظاهرة ترويج المخدرات بكل أنواعها باعتبارها مركز عبور بين شرق ووسط الوطن، ففي بلدية الولجة شرق الولاية تمكنت فرقة الدرك الوطني من توقيف أحد كبار مروجي المخدرات كان ينشط ببلديتي الولجة والطاية، وقد جاءت هذه العملية بعد تلق ذات المصالح لمعلومات تفيد بوجود سيارة مشبوهة من نوع رونو 25 وبعد عملية الترصد تم توقيف السيارة المذكورة داخل البلدية وعلى متنها شخصان، وبعد تفتيشها باستعمال الكلب البوليسي المدرب، تم العثور على كمية معتبرة من الكيف المعالج كانت مخبأة بإحكام داخل السيارة، ليتم بعدها توقيف الشخصين ويتعلق الأمر بسائق السيارة ع.ف البالغ من العمر 32 سنة ذو سوابق عدلية في هذا المجال قد تم إحالتهما على وكيل الجمهورية لدى محكمة العلمة. وفي عملية مماثلة وعلى مستوى الطريق الولائي رقم 118 تمكنت فرقة الدرك الوطني لبلدية الطاية من حجز كمية معتبرة من المخدرات والسجائر، بعد توقيف سيارة من نوع بيجو 406 كانت تقل 3 أشخاص ومتجهة إلى بلدية عين الجاسر بولاية باتنة، حيث تم العثور على كمية معتبرة من المحذرات وسجائر ملفوفة تحتوي هي الأخرى على مادة الكيف المعالج مخبأة بإحكام داخل السيارة وبعد التحقيق مع الأشخاص الثلاثة تم إحالتهم على وكيل الجمهورية لدى محكمة العلمة الذي أمر بإيداعهما الحبس المؤقت إلى حين محاكمتهما بهمة ترويج السموم وسط شباب المنطقة. وفي ذات السياق تواصل مصالح الدرك بإقليم دائرة بئر العرش حملتها لمكافحة الإجرام ووضع حد لمروجي السموم، وقد تمكنت ذات المصالح من توقيف العديد من رؤوس الكبيرة التي كانت تنشط في ترويج السموم على محوري العلمة بئر العرش، وعين جاسر بئر العرش، كما تم تسجيل تراجع كبير في نسبة الجريمة بشتى أنواعها خلال الثلاثي الأخير من السنة.