وصف قسنطيني الخطوة التي أقدمت عليها السلطات السويسرية والمتعلقة بالاستفتاء الشعبي حول المآذن، بالخطيرة وغير المتوقعة وقال إن حظر بناء المآذن هو خرق صريح لالتزامات سويسرا بحماية حقوق الإنسان والحريات الفردية، معتبرا ما حدث يعيد إلى الأذهان الحروب بين الصليب والإسلام. ومن وجهة نظر قسنطيني فإن أمام العرب والمسلمين حل واحد لمواجهة مثل هذه الخطوة، وقال إن الأمر بحاجة إلى قرار شجاع من قبل الملوك والقادة العرب لتجفيف البنوك السويسرية، وأن الكرة اليوم في ملعب العرب والمسلمين، كما انتقد قسنطيني موقف الهيئات الحقوقية الدولية من هذا النوع من الإجراءات، وصمتها تماما كما اعتادت الصمت في قضايا لا تقل خطورة مثل الحرب على لبنان وتقتيل وتجويع الشعب الفلسطيني في غزة، ومعلوم أن البنوك السويسرية كانت دوما وجهة مفضلة لرؤوس الأموال العربية.