قدوم لحسن لا يختلف عن تواجد مغني ويبدة قال مدافع المنتخب الوطني وفريق أولمبي الشلف، سمير زاوي، إن الحديث عن مونديال جنوب إفريقيا من الآن لازال مبكرا إصابتي ليست خطيرة وسأكون جاهزا يوم 3 مارس الخضر أبانوا عن مستوى راق في كأس أمم إفريقيا الأخيرة قدوم لحسن لا يختلف عن تواجد مغني ويبدة قال مدافع المنتخب الوطني وفريق أولمبي الشلف، سمير زاوي، إن الحديث عن مونديال جنوب إفريقيا من الآن لازال مبكرا، وأن أي لاعب في المنتخب الوطني لا يضمن مكانة أكيدة مع الخضر إلى غاية شهر جوان القادم. كما أبدى ابن مدينة عين بوسيف جاهزيته لموعد اللقاء الودي ضد منتخب صربيا في 3 مارس المقبل، بعد شفائه من إصابته بتمدد عضلي في فخذه الأيمن. وفي هذا الحوار انتهز زاوي الفرصة ليؤكد أن قدوم لحسن، لاعب سانتندار، ليس بالحدث المفاجئ أو الغريب، لأنه ومثلما رحبنا بمغني ويبدة فنحن الآن نرحب بلحسن.
تعرضت إلى إصابة في لقاء فريقك أمام مولودية الجزائر، وغيابك عن لقاءي وداد تلمسان في البطولة، ثم الكأس أمام نصر حسين داي، يوحي بخطورتها أليس كذلك؟ إصابتي ليست خطيرة، وإنما كنت أعاني من تمدد عضلي في فخذي الأيمن، ولكن سرعان ما استرجعت عافيتي، وأنا في أتم الاستعداد للقاء السبت القادم، إثر تنقل الأولمبي إلى الخروب لمواجهة الجمعية المحلية، وبعدها سأدخل مباشرة في اليوم الموالي في تربص الخضر، استعدادا للمباراة الودية الدولية ضد صربيا يوم الأربعاء 3 مارس بملعب 5 جويلية.
مرة أخرى تم استدعاؤك لمواجهة صربيا التي نعلم بأنها ستكون أول المحطات التحضيرية لنهائيات كأس العالم، المزمع إجراؤها بجنوب إفريقيا مطلع شهر جوان القادم، ما يفسر أن الناخب الوطني يثق في إمكانياتك كثيرا، أليس كذلك؟ إذا استدعاني المدرب الوطني مرة أخرى لكي أكون حاضرا إلى جانب زملائي في التربص الإعدادي للقاء صربيا، فإن سعدان أدرى بما يفعله وأدرى بقدراتي، لذلك لا يمكن التوغل أكثر في هذه التفاصيل، لأن همي الوحيد الآن هو ادخار جهودي لموعد الثالث مارس كي أكون في مستوى تطلعات سعدان وكل من سيتابع هذه المواجهة الودية.
...واصل؟ كما لا يخفى على الجميع أن مباراة صربيا ليست هي التي ستحدد أسماء اللاعبين الذين سيمثلون الراية الوطنية في ملاعب بلاد نيلسون مانديلا، لأن الأيام مازالت بعيدة للتحدث من الآن عن المونديال، فأي لاعب استدعي لتربص مباراة صربيا لا يضمن دعوته مجددا في تربص شهر ماي، فكرة القدم طالما حملت المفاجآت، فهناك من اللاعبين الذين قد يصابون في هذه الفترة لا قدر الله، مثلما حدث لزميلنا ياسين بزاز في لقاء مالي، ضمن فعاليات كأس أمم إفريقيا الأخيرة في أنغولا، وهنا لا يمكن الكلام عن المستقبل، وإنما تفكيري حاليا كله منصب على لقاء صربيا. الصحافة المحلية تطرقت إلى الإصابة المفاجئة لمدافع المنتخب الوطني ونادي ناسيونال ماديرا البرتغالي رفيق حليش، وعن إمكانية حضوره في لقاء صربيا الودي من عدمها، حيث ربطتها بدخولك أساسيا في هذا اللقاء، ما يمنحك الفرصة لإظهار قدراتك من البداية، ما هو تعليقك؟ حسب معلوماتي الشخصية، فإن رفيق حليش سيكون موجودا بيننا كلاعب في لقاء صربيا، لذلك لا يمكنني استباق الأحداث ولا التكلم عن غياب رفيق، الذي أتمنى له الشفاء العاجل، والعودة سريعا إلى المنافسة، أما غير ذلك فإني لا أفكر قط في دخولي كأساسي أو احتياطي، لأن هذه المهمة تعود إلى الناخب الوطني رابح سعدان، الذي حينما استدعى كل لاعب، هو يدري من سيقحم من البداية ومن سيقعد في دكة البدلاء، خاصة وأن اللقاء الودي قد يكون مناسبة لمشاركة الجميع. وأخيرا انضم وسط ميدان راسينغ سانتندار الإسباني مهدي لحسن إلى صفوف الخضر، عقب إسالة كثير من الحبر في وسائل الإعلام، أنت كلاعب كيف تعلق على قدوم لحسن، ليكون الوافد الجديد على الخضر في لقاء صربيا الودي؟ أنا ضد ما تناولته الصحافة حول مجيء لحسن، لأنه لاعب مثله مثل مغني أو يبدة آخر الوافدين على المنتخب الوطني، حيث سرعان ما دخلا في المجموعة، وذلك ما سينطبق على لحسن بإذن الله، لأن الباب مفتوح دائما في وجه كل من سيمنح الإضافات للتشكيلة الوطنية، مثلما يكرره المدرب الوطني رابح سعدان في كل مرة، فما علي إلا أن أقول مرحبا به بيننا، شأنه في ذلك شأن أي لاعب آخر سيأتي مستقبلا، خاصة وأن المنتخب الوطني بحاجة إلى أرمادة من اللاعبين لمواجهة منتخبات إنجلترا، سلوفينيا والولايات المتحدة في المونديال القادم. سنعود بك قليلا إلى الوراء، وبالضبط إلى نهائيات أمم إفريقيا التي أقيمت مؤخرا في أنغولا، وهي المشاركة الثانية بالنسبة لك، بعد كأس أمم إفريقيا 2004 بتونس، فكيف يقيم زاوي مشوار الخضر في الكان الأخير؟ مستوى المنتخب الوطني تطور كثيرا، منذ مجيء المدرب الوطني رابح سعدان، واستقدام عدة لاعبين بارزين، منحوا إضافات كبيرة للتشكيلة الوطنية، التي تركت بصمتها في كأس أمم إفريقيا في طبعتها 28 بأنغولا، بوصولها إلى الدور نصف النهائي ، لذلك أنا أتحمل مسؤولية ما أقول، وأعتبر أن الخضر أبانوا مستوى مرموقا في كأس إفريقيا، ويستحقون العلامة الكاملة. كثير من الجزائريين يربطون نجاح الخضر في الدورة بالمباراة التاريخية التي فاز بها رفقاء القائد منصوري أمام فيلة كوت ديفوار في الدور ربع النهائي، ما رأيك؟ كانت من أبرز مقابلات المنتخب الوطني في الكان، وفوز الخضر عاد إلى عزيمتهم وإرادتهم الكبيرتين لتشريف الألوان الوطنية في البطولة الإفريقية التي غبنا عنها في نسختين متتاليتين، أما الآن فما علينا سوى نسيان هذه المباراة التي لا يجب أن نتصورها مقياسا، مثل مباراة ألمانيا منذ عام 1982، وتركتنا نجري وراء التاريخ دون التفكير في المستقبل، لذلك فنحن مطالبون بالتفكير في المونديال قصد تشريف الجزائر والعرب .