كشف عمار تو وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عن إنشاء 168 وحدة للمعالجة الكميائية للسرطان آفاق 2009، فيما أكد أن عدد الوحدات الحالية بلغ 17 وحدة موزعة عبر الوطن. وفي سياق متصل قال الوزير إن الجزائر تسجل بها 9.93 حالة ل 100 ألف ساكن حسب دراسة أنجزت في سنة 2002، حيث يأتي سرطان الثدي وعنق الرحم والمستقيم في مقدمة حالات السرطان التي تصيب النساء وسرطان الرئة والمستقيم والمثانة في مقدمة الحالات السرطانية التي تصيب الرجال. أكد الوزير في رده على السؤال الخاص بتأثير المفاعل النووي لعين وسارة بولاية الجلفة بانتشار السرطان بالمنطقة أنه لا توجد أية علاقة بين تواجد مفاعل نووي بولاية الجلفة وانتشار مرض السرطان الذي يعرف توسعا بالجزائر والمناطق الأخرى من العالم، مشيرا إلى أن المحافظة الوطنية للطاقة النووية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة النووية يراقبان المنطقة باستمرار. وذكر الوزير بالمناسبة بانتشار أمراض السرطان في العالم، حيث تصل الإصابات بأمريكا الشمالية من 450 إلى 480 حالة ل 100 ألف ساكن وبأوروبا من 350 إلى 380 حالة لكل 100 ألف ساكن وبفرنسا 438 حالة ل100 ألف ساكن. وفيما يخص الإحصائيات الوطنية قال الوزير أن الجزائر تسجل بها 9.93 حالة ل 100 ألف ساكن حسب دراسة أنجزت في سنة 2002. ويأتي سرطان الثدي وعنق الرحم والمستقيم في مقدمة حالات السرطان التي تصيب النساء وسرطان الرئة والمستقيم والمثانة في مقدمة الحالات السرطانية التي تصيب الرجال، مشيرا بالمناسبة إلى أن ولاية الجلفة تسجل بها 60 حالة لكل 100 ألف ساكن. وذكر الوزير بمختلف الهياكل الصحية التي استفادت منها الولاية وفي مقدمتها المستشفى الكوبي المتخصص في أمراض العيون الذي له طابع وطني وقاري بالإضافة إلى 7 عيادات متعددة الخدمات و90 قاعة علاج ومركز للأم والطفل ومستشفى يتسع ل 240 سرير. أما نائب ولاية إيليزي فقد طرح مشكل تباعد المسافات بين مقر الولاية والمدن التابعة لها مما يؤدي إلى نقل الاستعجالات إلى الولايات المجاورة (ورقلة) متسائلا من جهة أخرى أن كان مشروع بناء مستشفى للأمراض العقلية بولاية إيليزي يدل عن ارتفاع الظاهرة بنفس الولاية. وفي رده عن سؤال النائب قال السيد تو أن ولاية إيليزي من الولايات التي استفادت أكثر قدوم أطباء أخصائيين والذي قال بشأنه أنه أمر ضروري نظرا لبعد المسافات بين مدن المنطقة ولاسيما بالنسبة لمدينة برج عمر إدريس الذي تضمنها السؤال. وأشار الوزير إلى أن مستشفى برج عمر إدريس الذي يتسع ل 60 سريرا سيصبح في إطار الخريطة الصحية الجديدة مستقلا في التسيير على غرار برج باجي مختار وعين قزام وأكد أن مستشفى برج باجي مختار يدخل ضمن 42 مستشفى عبر الوطن التي أعطى رئيس الجمهورية بشأنها تعليمات في إطار مجلس الوزراء بإعادة تبديلها ببناءات عصرية مع إعادة النظر في طاقة استيعابها. وعن مشروع بناء مستشفى للأمراض العقلية أوضح الوزير أن هذا المشروع لا يدل على ارتفاع في عدد المرضى بالولاية وإنما القصد منه هو التكفل بالأمراض العقلية التي لا تعني بالضرورة الجنون، كما أن المشروع له طابع جهوي حيث سينتقل من التكفل ب 55 مريضا في الوقت الحالي إلى 120 خلال السنوات القليلة القادمة.