نصبت أمس بالمجلس الشعبي الوطني المجموعتين البرلمانيتين للصداقة الجزائريةاليابانيةوالجزائرية الشيلية بحضور سفيرا البلدين ونواب بالمجلس، ويندرج هذا التنصيب في إطار تعزيز التعاون والعلاقات بين الدول وكذا المؤسسات البرلمانية. أوضح رئيس مجموعة الصداقة الجزائريةاليابانية مصطفى بن دراح أن هذه اللجنة تميز العلاقات التي تربط الجزائرباليابان وستساهم دون شك في تعميق التعاون بين البلدين في جميع المجالات بما يعود بالنفع على الشعبين الصديقين، حيث حضر عملية التنصيب نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني الصديق شهاب وسفيري اليابان والشيلي تاكيشي كاميتاني وبابلو روميرو. ومن جهته أكد نائب رئيس المجلس الوطني الشعبي شيهاب على أهمية المجموعات البرلمانية للصداقة في تعزيز العلاقات بين الدول، مشيرا إلى أنها تعد مجموعات إعلامية وقنوات اتصال ووسائل للتشاور وتعميق الحوار بين البرلمانات كما تسعى إلى تعزيز روابط الصداقة والتعاون بين المؤسسات البرلمانية وتوطيد وشائج التضامن بين الشعوب والدول. وتشكل المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائريةاليابانية مكسبا يضاف إلى رصيد العلاقات الجزائريةاليابانية وإطارا مفضلا لطرح الأفكار والاقتراحات الكفيلة بتوسيع تبادل الآراء و الخبرات بين بلدينا إلى فضاءات أخرى، كما أكده شيهاب، وذلك من خلال توفير الشروط الملائمة لتحقيق الأهداف المتوخاة من إنشاء هذه المجموعة على غرار تبادل المعلومات والخبرات في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتبادل المعلومات حول التجارب التشريعية والقانونية والقضايا ذات الاهتمام المشترك وتطوير الاتصالات والمبادلات والتقارب بين البرلمانات حتى لا تبقى هذه الوسيلة شكلية خالية من المبادرات الحيوية والنشاط. ومن جهته أكد سفير اليابانبالجزائر أن إنشاء هذه المجموعة يعد مكسبا يضاف إلى رصيد العلاقات الجزائرية-اليابانية وإطارا مفضلا لطرح الأفكار والاقتراحات الكفيلة بتوسيع تبادل الآراء والخبرات بين البلدين، مضيفا أن البلدين اجتازا خطوات إيجابية إلا أن الأمر يتطلب جهودا أكبر قصد تحقيق مكاسب أقوى وتدعيمها مستقبلا، مؤكدا أن مثل هذه المجموعة البرلمانية من شأنها دفع المتعاملين الاقتصاديين في البلدين إلى رفع هذا الحجم. وفي ذات المجلس، تم تنصيب المجموعة البرلمانية الجزائرية-الشيلية التي ترأسها نادية شويتم وذلك بحضور سفير جمهورية الشيلي بالجزائر بابلو روميرو، وأكدت ذات المسؤولة أن إنشاء هذه المجموعة يجسد استمرارية تاريخية لعلاقات قوية وتضامنية بين شعبين تشاركا في مواجهة كافة أشكال الاضطهاد، مشيرة إلى سعي هذه المجموعة لتقوية العلاقات التاريخية بين البلدين والقائمة على أساس الأخوة والاحترام المتبادل. كما أكد السفير الشيلي على العلاقات القوية والمتينة بين البلدين، مشيرا إلى استقبال الجزائر في العديد من المرات للاجئين من بلاده والذين قاموا بمجرد عودتهم للشيلي بتأسيس جمعية للصداقة الجزائرية-الشيلية عبروا من خلالها عن مدى مشاعر المودة والامتنان التي يكنونها للجزائر وطنا وشعبا.