دعا، أمس، ممثل جبهة التحرير الوطني بالمجلس الشعبي الوطني، رئيس لجنة الصداقة الجزائرية-اليابانية، حسين خلدون، اليابان إلى لعب دورها في مختلف قضايا العالم باعتبارها عضوا فعالا في مجموعة الثمانية، خاصة دعم القضيتين الصحراوية والفلسطينية، وخلق استقرار سياسي بالمنطقة• وقدم ممثل حزب جبهة التحرير الوطني، بمناسبة تنصيب لجنة الصداقة البرلمانية بين الجزائرواليابان، لمحة مختصرة عن القضيتين للسفير اليابانيبالجزائر، تاكاشي كاميتاني، باعتبارهما محوريتين في تثبيت الاستقرار في العالم وإطفاء توترات هامشية، موضحا أنهما قضيتان متعلقتان بتصفية استعمار، وحلهما ضروري للتنمية الاقتصادية لهذه المنطقة• وواصل نائب رئيس الكتلة البرلمانية للأفالان أن اليابان يمكن أن ترمي بثقلها لإقرار الشرعية الدولية ولعب دورها كما ينبغي في التكتلات الدولية والإقليمية لنصرة هاتين القضيتين، اللتان لاتزالان تقفان حجر عثرة أمام أي تطور حقيقي بالمنطقة• وأوضح رئيس لجنة الصداقة أن اليابان تستطيع بدورها الاعتماد على الجزائر في قضايا الشراكة مع إفريقيا، مذكرا بالدور الذي لعبته في التعبير والدفاع عن اهتمامات القارة السمراء، إلى جانب كل من جنوب إفريقيا ونيجيريا في إطار مبادرة ''النيباد'' واجتماع بعض القادة الأفارقة بمجموعة الثمانية• وثمن أعضاء لجنة الصداقة تنصيب هذه اللجنة الأولى من نوعها، معتبرين ذلك فرصة حقيقية لتكثيف التعاون ورفع حجم المبادلات التجارية والاستثمارات في الجزائر، وتوسيعها إلى مجالات عديدة خارج قطاع المحروقات والمنشآت القاعدية، حيث تشغل شركة ''كوجال'' اليابانية نسبة مهمة في مشروع إنجاز الطريق السيار شرق - غرب• من جهته، أعرب سفير اليابانبالجزائر، تاكيشي كاميتاني، عن أمله في أن تتعمق العلاقات بين البلدين أكثر في جميع الميادين وتتجاوز المجال الطاقوي، كما عبر نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، شهاب صديق، الذي أشرف على مراسم تنصيب لجنة الصداقة، عن أمله في استلهام النواب الجزائريين من التجربة الديمقراطية اليابانية، التي يعتبر برلمانها قبة للنقاشات الحية وتجسد حرية الرأي والرأي المخالف إلى درجة استعانة بعض النواب بالأحذية للدفاع عن أفكارهم• كما تم بعد ذلك تنصيب لجنة الصداقة البرلمانية الشيلية، عادت رئاستها لنائب عن حزب العمال، نادية شويتم، كما عبرت رئيسة الكتلة البرلمانية للحزب، لويزة حنون، عن أملها في استفادة الجزائر من التجربة الشيلية الثرية خاصة في مجال مكافحة الاستعمار طيلة قرنين من الزمن• وثمن السفير الشيلي، بابلو رميرو، من جهته تنصيب لجنة الصداقة، معتبرا الانتخابات البرلمانية الرئاسية الأخيرة، التي تمت بالشيلي، فرصة ثمينة للاستفادة من النواب الجزائريين في مجال التشريع•