ينتظر أن يصل إلى الجزائر خلال شهر جانفي الداخل وفد من رجال الأعمال الألمان من أجل التفاوض حول المشروع الواعد والمتعلق بالطاقة الشمسية، وذلك في إطار البرنامج المعد من طرف غرفة التجارة والصناعة الجزائرية الألمانية التي أشارت من جهة أخرى إلى انتظار وصول وفود أخرى الأشهر القادمة من سنة 2010، إلى جانب تنقل رجال أعمال جزائريين إلى ألمانيا للمشاركة في عدد من المعارض الصالونات المتخصصة. كشفت تقارير صادر عن غرفة التجارة والصناعة الجزائرية الألمانية عن سلسلة من النشاطات المبرمجة في إطار العلاقات الثنائية بين البلدين خصوصا في الجانب الاقتصادية، وفي هذا الشأن أشارت إلى انتظار وصول وفد من رجال الأعمال الألمان بين الفترة الممتدة من 25 إلى 27 جانفي الداخل والذين يمثلون عددا من الشركات المتخصصة في مجال الطاقة الشمسية وبورصة المعاملات، هذا في وقت كانت الجزائروألمانيا دخلتا في مفاوضات من أجل إنجاز أكبر مشروع في القارة الإفريقية والخاص بحقول إنتاج الطاقة الشمسية في الصحراء الجزائرية والذي من شأنه أن يكون البديل للطاقات الأخرى. وذكرت غرفة التجارة والصناعة من جهة أخرى أن وفدا آخر من رجال الأعمال الألمان وذلك خلال الفترة المحددة من 22 إلى 25 من شهر مارس 2010 والذي يتشكل من مقاولين في الأشغال العمومية وأيضا أعضاء من بورصة المعاملات، وفي نفس السياق كان رئيس الغرفة أعلن في لقاء صحفي الأسبوع الماضي أن صادرات بلاده نحو الجزائر زادت خلال السنة الحالية بنسبة 20 بالمائة وذالك بنحو 2 مليار دولار من السلع المتمثلة أساسا في المعدات والوسائل المختلفة. وإن لم يشر ذات المتحدث إلى قيمة السلع الجزائرية المتوجهة إلى ألمانيا فان غرفة الصناعة والتجارة تطرقت في وثيقتها إلى برمجة عدد من الزيارات والمشاركات الجزائرية في بعض المعارض والصالونات المتخصصة المقامة في ألمانيا خلال السنة الجديدة وذكرت في هذا الشأن المشاركة الجزائرية الرسمية في الصالون الدولي للسجاد والمعدات الخاصة بتلبيس الأسطح من الفترة الممتدة من 16 إلى 19 جانفي 2010 الداخل، فانه من جهة أخرى هناك وفدا من رجال الجزائريين سيشارك في الصالون الدولي الرائد في تسويق الفواكه والخضر المنظم خلال الفترة الممتدة من 3 إلى 5 من شهر فيفري 2010 وكذا المشاركة المنتظرة لوفد من المقاولين الجزائريين في الصالون الدولي للسياحة الذي يعد أكبر صالون دولي في هذا المجال والمقام في الفترة الممتدة من 10 إلى 14 مارس 2010.