يشارك وفد مكون من عشرات رجال الأعمال والمستثمرين الجزائريين في الصالون الدولي الرائد "لوجستيك أو تسويق الفواكه والخضر" ضمن طبعة سنة 2010 في الفترة الممتدة من 3 إلى 5 فيفري الداخل بالعاصمة الألمانية برلين. وأكد مسؤولو الغرفة الجزائرية الألمانية للتجارة والصناعة أن تحفيز عدد من المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين للحضور إلى هذه الطبعة والتعريف بها يأتي في سياق سلسلة من النشاطات المبرمجة في إطار العلاقات الثنائية بين البلدين خصوصا في الجانب الاقتصادي، ومن المنتظر أن يتم عقد لقاءات أولية مع مستثمرين من دول أخرى لتطوير المنتوجات الفلاحية بالجزائر وتعزيز آليات تصدير جزء منها إلى أسواق أوروبية. وتشير التقارير بشأن صالون برلين إلى أنه من أكبر المعارض التجارية العالمية منذ سنة 1995 ومن المتوقع أن يشهد حضور 2300 عارض من 80 بلدا على 25 قاعة، في حين تم تجميع الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط للمرة الأولى في مكان موحد ومشترك، فيما ستكون المكسيك ضيفة شرف هذه الحدث. من جهة أخرى، أشار التقرير الخاص ببرنامج الغرفة الجزائرية الألمانية للتجارة والصناعة لهذا العام إلى وصول وفد من رجال الأعمال الألمان من 25 إلى 27 جانفي الجاري، والذين يمثلون عددا من الشركات المتخصصة في مجال الطاقة الشمسية وبورصة الأعمال، بالإضافة إلى وفد آخر يتشكل من مقاولين في مجال الأشغال العمومية والبناء والري والسياحة شهر مارس 2010، فضلا عن توجه عدد من رجال الأعمال الجزائريين إلى ألمانيا للمشاركة في عدد من المعارض والصالونات المتخصصة خلال هذه السنة، والتي تتعلق بحضور الصالون الدولي الرائد في تسويق الفواكه والخضر المنظم خلال الفترة الممتدة من 3 إلى 5 من شهر فيفري، وكذا المشاركة المنتظرة لوفد من المقاولين الجزائريين في الصالون الدولي للسياحة الذي يعد أكبر صالون دولي في هذا المجال والمقام في الفترة الممتدة من 10 إلى 14 مارس 2010، وفي هذا الإطار تنظم غرفة التجارة الجزائرية الألمانية يوما دراسيا من أجل التفاوض حول المشروع الواعد والمتعلق بالطاقة الشمسية، لاسيما وأن الجانبين دخلا في مفاوضات من أجل إنجاز أكبر مشروع في القارة الإفريقية والخاص بحقول إنتاج الطاقة الشمسية في جنوبالجزائر في إطار تطوير الطاقات الجديدة والمتجددة الأخرى.