بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة برقية شكر إلى كل من ملكة الدانمارك مارغريث الثانية والوزير الأول لمملكة الدانمارك لارس لوك راسموسن ببعد مشاركته في القمة العالمية حول التغيرات المناخية بكوبنهاغن، نوه فيهما بما كان للدنمارك من إسهام في بلورة موقف توافقي حول مسألة التغيرات المناخية، مجددا حرصه على تطوير العلاقات الصداقة والتعاون بين البلدين. وقال رئيس الجمهورية في برقيته التي بعثها إلى ملكة الدانمارك مارغريث الثانية » يطيب لي بعد مشاركتي في القمة حول التغيرات المناخية أن أتقدم لجلالتكم باسم الوفد المرافق لي وأصالة عن نفسي بأجزل عبارات الشكر على كرم الضيافة ودلائل الاحتفاء التي أحطنا بها منذ حلولنا بالدانمارك«، مضيفا »إنني أود أن أنوه ببلدكم لقاء ما كان له من إسهام في بلورة موقف توافقي حول مسألة التغيرات المناخية الحاسمة«، ليجدد حرصه على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين بلدين بما يعود بالمنفعة المتبادلة على شعبينا. كما بعث رئيس الجمهورية برقية شكر أخرى إلى الوزير الأول لمملكة الدانمارك لارس لوك راسموسن بعد مشاركته في القمة العالمية حول التغيرات المناخية بكوبنهاغن جدد له فيها حرص الجزائر على مواصلة تطوير علاقات الصداقة والتعاون التي تجمعها بالدانمارك، حيث جاء في برقية الرئيس » أنه يأبى علي الواجب إلا أن أتقدم إليكم باسم الوفد المرافق لي وباسمي الخاص بأجزل عبارات الشكر على ما حظينا به من حفاوة استقبال وكرم ضيافة طيلة إقامتنا بكوبنهاغن. وفي ذات السياق، أشاد بوتفليقة في برقيته بالجهود التي تجشمتها الحكومة الدانماركية لضمان حسن سير هذه الأعمال وترجيح كفة التوافق، ليضيف من جهة أخرى »يروقني أن أغتنم هذه السانحة لأجدد حرص الجزائر على مواصلة تطوير علاقات الصداقة والتعاون التي تجمعها بالدانمارك وأؤكد استعدادي لضم جهودي إلى جهودكم تحقيقا لهذه الغاية«.