قال عبد العزيز بلخادم في رده عن سؤال يتعلق بموقف الحزب من تجريم الاستعمار الفرنسي وعن قرار البرلمان الفرنسي الأخير القاضي بتعويض ضحايا التجارب النووية بصحراء الجزائر، إن الملايير لن تعوضنا عن الجرائم التي ارتكبتها فرنسا في حقنا، الاحتلال الفرنسي استهدف الشعب الجزائري طيلة 132 سنة في شخصيته ومقوماته الوطنية، ناهيك عن التجارب النووية بصحراء الجزائر، حيث أجريت 4 تجارب نووية في الهواء الطلق و11 تجربة نووية في الأروقة وحتى الآن الإشعاعات لا تزال موجودة وبالتالي لن نرضى إلا بالاعتذار. وفي سياق متصل اعتبر بلخادم تصريحات الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك عندما دعا تركيا إلى الاعتراف بجرائمها المرتكبة في حق الأرمن خير دليل على عدالة ومشروعية المطلب الجزائري وردد قائلا فما عليهم إلا أن يطبقوه على أنفسهم، التسامح هو شيمة الكبار وهو أعلى مراتب القوة، الدولة عندما تعترف بجرائمها وأخطائها تكبر فما عليه إلا بالاعتذار. أما فيما يخص مقترح القانون الخاص بتجريم الاستعمار الذي سيعرض قريبا على المجلس الشعبي الوطني، قال بلخادم يجب أن نعلم أن الاستعمار جريمة وينبغي أن يقنن على أساس أنه جريمة وسنشجع كل إجراء يجرم الاستعمار.