أصدرت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء البليدة حكما يقضي بالإعدام للشاب المدعو »س.س« 28 سنة قام بقتل عشيقته »س. ش« 36 سنة وابنها عمدا بحجوط، وقد التمس في حقه ممثل الحق العام بمحكمة الجنايات تسليط عقوبة الإعدام. حيثيات القضية تعود إلى سنة 2007 أين تلقت مصالح الشرطة القضائية مكالمة هاتفية من قبل مواطنين مفادها اكتشاف جثة داخل شقة بإحدى أحياء حجوط، وبعد التحقيق تم إلقاء القبض على المتهم »س.س« 28 سنة عشيق الضحية »س. ش« 36 سنة الذي كان يتردد على شقتها والمبيت عندها مقابل مبلغ من المال تقترحه الضحية، وبعد مدة اتفقا الاثنين على الزواج بالفاتحة باقتراح منها فوافق المتهم على شرط أن تلازم عشيقته المنزل وأن تكف عن ممارسة الجنس مع أي كان. لكن في الأيام الأخيرة أصبحت الضحية ترفض الرد على مكالماته الهاتفية، إلى أن ردت على اتصاله في أحد الأيام وطلبت منه عدم مضايقتها وأخبرته أنها مع شخص آخر، وفي تلك اللحظة قرر المتهم قتلها وتوجه نحو منزلها أين وجد ابنها القاصر هناك وسأله عن والدته فاخبره أنها غادرت المنزل برفقة رجل آخر بعد أن قضى الليلة معها، عندها انقض المتهم على الطفل القاصر في فراشه وقام بخنقه بيده إلى أن فارق الحياة. وبعدها وضع جثته في برميل بلاستيكي بشرفة الشقة وتوجه للجلوس في غرفة الاستقبال لانتظار الضحية التي دخلت شقتها في المساء لتفاجأ بوجود المتهم داخلها وسألها عن أسباب تصرفاتها ولكنها لم تجبه وطلبت منه تركها وشأنها فانقض عليها وقام بخنقها بيديه فوق فراشها إلى أن فارقت الحياة ثم عاود خنقها مرة ثانية بواسطة خمارها، وللإشارة فإن النيابة العامة قد التمست في حق المتهم عقوبة الإعدام، لتقرر هيئة المحكمة تطبيق القانون والحكم السالف الذكر ضده.