استمعت رئيسة محكمة الحراش للأطراف القضية، التي كانت أبطالها ثلاثة قصر ووالديهم، ودفاع الطرفين بعد متابعة والد أحد القصر بتهمة الضرب و الجرح العمدي الذي كاد يؤدي بالضحية البالغ من العمر 17 سنة بعد الاعتداء علية بواسطة قضيب حديدي على مستوى الرأس وكان ذلك نتيجة الشجار الذي وقع بين القصر الذين تترا وح أعمارهم ما بين 14 و17 سنة بحي براقي بسبب مناوشات وقعت بينهم . وحسبما اعتبره دفاع الضحية الاعتداء على موكله محاولة قتل، وهذا بسبب خطورة الحادثة و أكد أن موكله نجي من موت محقق بسبب مناوشات بين الصغار تحولت إلى تدخل الكبار،ا حيث صرح الضحية أن يوم الواقعة كان متوجه لصديق له يقطن أمام منزل المتهم ، وأثناء تواجده في مكان وقوع الحادثة قاما القاصرتين الآخرين بالتحرش به فدخل معهم في شجار، ومن تم تدخل والد أحد الضحايا. وقام بضربه بقضيب حديدي على مستوى الرأس تسبب له في دخوله للمستشفى و خياطته بواسطة ستة غرز، والد هذا الأخير الذي كان ضحية و شاهد في نفس الوقت في قضية الحال أنه يوم الواقعة شاهد المتهم يعتدي على ابنه و ابنه ينزف دما، مما جعله يتدخل لحل النزاع بينهم ليقوم المتهم بالاعتداء عليه وتسبب له بجروح على مستوى اليد وطالب بتعويض مالي قدره 10 ألاف دج . من جهة المتهم أعترف بالوقائع المسندة إليه، وأكد أنه لم يتحمل رؤية ابنه يضرب أمام أعينه وخاصة أنه الطفل الوحيد، وعليه فإن رئيسة الجلسة بمحكمة الجنح، أكدت بأنه كان يجب تدخله لحل النزاع لا لتفقيم الوضع، والجدير بالذكر فإن ممثلة الحق العام قد طالبت بتوقيع عقوبة 18 شهرا حبسا نافذ .