أكد صالح جنوحات القيادي في نقابة الإتحاد العام للعمال الجزائريين أمس الأحد لدى إشرافه على أشغال المؤتمر الولائي الثامن المنعقد بقاعة حمام الصالحين ببسكرة في كلمة موجهة للغاضبين من " الاوجيتيا " أن هذه النقابة ليست جسما جامدا دون حراك وليست ملكية خاصة وكل قنواتها تسمح بالطعن متسائلا عن أسباب ' العركة " حسب تعبيره التي دخل فيها فريق الأمين الولائي محمد جودي والباقين ، مشددا رفض هيأته التحريف والإجحاف في حق الناس ومطالبا بضرورة ثبات سيرة نقابي الإتحاد العام لعمال الجزائريين . وأشاد جنوحات في معرض كلمته أمام اطارت وطنية و محلية بهذه المنظمة و المؤتمرين بمجهوادت الدولة و بالإسقترار الذي تعرفه هذه الولاية منذ عدة سنوات وأن مجيئه لها يدخل ضمن تكوين أمانة ولائية و الرد على بعض الأبواق بأن هذا المؤتمر الثامن للإتحاد العام للعمال الجزارئيين لم يكن ولن يعقد في السر بل أن تؤجليه إلى هذا التاريخ كان بسبب ظروف تقنية . ونوه بصفاوة الأجواء الحاصلة بهذا المؤتمر معبرا عن أمله بأن تكون كذلك على المستوى الوطني وشددا على ضرورة الوقوف مع العمال وقضاياهم في هذه الولاية والتوحد في داخل الإطار مع تثمين هذا الاستقرار حتى ولو كان على حساب هذه المنظمة . وأوضح في سياق متصل عدم رغبة هيأته في تنحية شخص أو دعم آخر على أساس أن قواعد اللعبة جلية وأن الذي يهم في هذا المؤتمر هو مصلحة العمال و المؤسسات فقط آملا أن تبعث الروح فيها ولاسيما الاقتصادية منها . وأكد ممثل عبد المجيد سيدي السعيد في هذا اللقاء الذي حضره الوالي وضمن إستراتجيته لإقناع الحاضرين بأهمية الحدث أن الزيادات التي أقرتها الثلاثية في مسألة الأجور غير كافية غير أن الأهم فيها يتمثل في التصفية المالية لتلك المؤسسات وعدة امتيازات والحفاظ على 500 ألف منصب عمل من البطالة الحتمية وإخضاع أصحابها إلى التقاعد المسبق . وحذر جنوحات من المغالطات المتعلقة بالمنح العائلية معتبرا من جهة أخرى بأن هذه الثلاثية سمحت بإتمام كل القوانين الأساسية ونظم المنح والعلاوات كرغبة في رفع المدخول المعيشي للعامل والموظف، وأن " إتحاد العمال الجزائريين" لا يقبل بأن تكون قوية على حساب الآخرين بل قوتها مستمدة من الحوار والإقناع والتكوين، وفي ذات الوقت اعترف هذا القيادي بضعف منظمته في مجال الإعلام الهادف وليس " إعلام الطبول الجوفاء التي يمتاز به الآخرون " حسب تعبيره . وفي ختام كلمته أكد جنوحات في رده على بعض الانشغالات أن المربي يجب أن يعمل أكثر حتى يفرح الأولياء من النتائج داعيا إطاراته وعمال قطاع التربية إلى الاهتمام به وعدم التعويل كثيرا على " الأوجيتيا " حول مسألة التغليط والتكسير والعمل خارج القانون ومنتقدا مصطلح النقابات الحرة باعتبار أن إتحاد العمال حر وتحمل الكل لمسؤولياته دون الانصياع للمساومات لأن البقاء سيكون للأقوى بعيدا عن النوم مشيرا أن الإضراب الأخير لعمال هذا القطاع لم يكن مقياسا على القوة ومنبها الأمانة الولائية المنبثقة من هذا المؤتمر بضرورة اعتماد طريقة التنوع في اختيار قادة المكتب الولائي دون التركيز على قطاع معين .