واجه رعية جزائري الأصل يحمل جواز سفر فرنسي قبل أسبوع متاعب كثيرة في مطار كندي وهو في طريقه إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، حيث منع من الركوب في الطائرة بسبب احترازات لمصالح الجمارك الأمريكية. منعت السلطات الأمريكية على مستوى مطار بكاليفورنيا طالب جزائري من السفر إلى لوس أنجلس بسبب الإجراءات الرقابة المفروضة على الدول المصنفة على أنها خطيرة، وأوردت شبكة الأخبار الكندية سي بي سي أمس أن طالبا بجامعة كونكورديا منع من التوجه إلى لوس أنجلس على متن طائرة لشركة»يونايتد ايرلاينز«، حيث طلب منه موظفو الجمارك الأمريكيين التنحي جانبا و احتجزوا جواز سفره ، قبل أن يوضع في غرفة لساعات طويلة، دون أي توضيحات من طرف أعوان المطار. وقال الطالب واسمه »نايد علي خوجة« أنه أمضى ما بين ساعتين وثلاثة ساعات في غرفة ما جعله يتخلف عن الطائرة التي كانت مقررا أن تقله، دون أن تقدم له تبريرات.وأضاف لقد أبلغوني لاحقا إنهم كانوا يبحثون عن شخص يشبهني. وأمضي الشاب ليلة كاملة في المطار قبل أن يباشر من جديد إجراءات السفر للانتقال إلى الولاياتالمتحدة على متن رحلة أخرى بعد حصوله على ترخيص من مصالح الجمارك الأمريكية. وجاء قرار تقييد سفره تجسيدا لإجراءات تشديد إجراءات السفر إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية وعبر طائرات أمريكية. التي شرعت واشنطن في تطبيقها عقب المحاولة الفاشلة لتفجير طائرة بين أمستردام وديترويت الأمريكية في 25 ديسمبر الفارط وصنفت الولاياتالمتحدةالأمريكية الرعايا الجزائريين ضمن رعايا الدول الخطيرة الذين أدرجتهم واشنطن في قائمة تضم رعايا 13 بلدا آخر منهم حلفاء للولايات المتحدةالأمريكية كالعربية السعودية.