رغم سقوطهم المبكر في البداية ، استعادت المنتخبات الخمسة التي تمثل القارة السمراء في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا توازنها وشقت طريقها إلى الدور الربع نهائي على غرار غانا وكوت ديفوار ونيجيريا والجزائر والكاميرون واكتمل العقد بتأهل حاملة اللقب وأنغولا صاحبة الأرض وزامبيا. ولم يشهد الدور الأول المستوى المتوقع من معظم المنتخبات المشاركة حيث جاء المستوى العام للبطولة هزيلا للغاية وربما كان السبب الرئيسي في ذلك هو تراجع مستوى الفرسان الخمسة وتوجيه اهتمامهم الأكبر لكأس العالم. وكان المنتخب الإيفواري هو الفريق الوحيد من بين الفرسان الخمسة الذي حافظ على سجله خاليا من الهزائم في الدور الأول، كما أنه واحد من أربعة منتخبات فقط في البطولة لم تلحق بها الهزيمة في الدور الأول. الطوغو الغائب الحاضر وكان منتخب الطوغو الغائب الحاضر في هذه البطولة حيث اضطر الفريق للانسحاب قبل بداية فعالياتها مباشرة بسبب الاعتداء الذي تعرضت له حافلة الفريق لدى وصولها إلى مقاطعة كابيندا الأنغولية. وشهدت البطولة حتى الآن تسجيل 54 هدفا بمتوسط يقترب من 6،2 هدفا في المباراة الواحدة. وجاءت ستة أهداف عن طريق ضربات الجزاء، وكان منها هدفان للمنتخب الأنغولي في المباراة الافتتاحية مقابل ضربة جزاء لكل من البنين وغانا ونيجيريا وزامبيا. كما جاءت ثلاثة أهداف عن طريق الخطأ سجل منهم المدافع الموزمبيقي هدفين في مرماه والثالث جاء عن طريق الخطأ من اللاعب الكاميروني أورليان تشيدو في مرمى فريقه. واقتسم الأنغولي فلافيو والمالي سيدو كايتا صدارة قائمة الهدافين برصيد ثلاثة أهداف لكل منهما، مقابل هدفين لكل من المصريين عماد متعب وجدو والمالي فريدريك كانوتيه والنيجيري بيتر أوديمونجي والكاميروني صامويل إيتو والزامبي جاكوب مولينغا والأنغولي مانوتشو وباتريك موافوليروا مهاجم مالاوي. الفراعنة 9 على 9 وكان المنتخب المصري حامل اللقب هو الأكثر فوزا لأنه الوحيد من بين جميع منتخبات البطولة الذي حقق الفوز في جميع المباريات الثلاث التي خاضها في الدور الأول. أما أكثر الفرق تعادلا فكان المنتخب التونسي الذي سقط في فخ التعادل في جميع مبارياته الثلاث بالدور الأول وخرج صفر اليدين من البطولة رغم حصوله على ثلاث نقاط. وكان منتخب بوركينا فاسو الوحيد الذي فشل في تسجيل أي هدف رغم وجود موموني داغانو في خط هجوم الفريق علما بأنه تصدر قائمة هدافي التصفيات برصيد 12 هدفا في 12 مباراة.