اختلفت الآراء والتوقعات بين المناصرين عقب تأهل الفراعنة إلى المربع الذهبي ومواجهته للجزائر وقصد استقراء فيما يفكر فيه أنصار المحاربين التقت يومية صوت الأحرار بساحة بور سعيد بوسط المدينة والتي تعد ملتقى لكل الرياضيين والمتابعين لكر القدم وطرحنا لهم ثلاثة أسئلة تخص رأيهم في المواجهة النارية المرتقبة بين المنتخبين الجزائري والمصري واستعدادهم للذهاب إلى أنغولا لمتابعة المباراة حيث جاءت تصريحات المناصرين متقاربة بنسبة كبيرة. المناصر سامي: أكد أنه كان يتمنى مواجهة جزائرية كامرونية وبرر رأيه بأن المصريين »ربحناهم خلاص« لكن شاء الحظ أن نواجههم مرة أخرى و نحن جاهزون لهم ولست متخوفا لأننا الأقوى باعتراف العالم وهي فرصة لرفاق زياني لقهر الفراعنة وإسكاتهم نهائيا حتى يتركوننا في حالنا. المناصر شفيق: تحقق ما تمنيته وسنلعب ضدهم وهي فرصة لنا لنؤكد لهم أننا الأقوى والأحسن والأفضل في إفريقيا والعالم العربي لأنهم مازالوا يشككون في فوزنا الذي حققناه بأم درمان و سنبين لهم هذه المرة أننا نستحق هذه الكأس بالنظر إلى ما قدمناه في الدورة أنا لست متخوفا لأنني واثق من إمكانات منتخبنا الوطني. السيدة فاطمة الزهراء: بكل صراحة لم أتمنى مواجهتهم لأنني قاطعتهم من شهور بسبب ما فعلوه بنا وهذا ليس خوفا لكن مادامت الأقدار جمعتنا مرة أخرى فإنني أطالب مغني ومطمور وكل اللاعبين »يفرجونا فيهم نهار الخميس هكذا حتي يصمتون إلى الأبد«. الطالبة مروة: كنت متوقعا أن نواجه المصريين لأنني لم أقتنع بمستوى المنتخب الكامروني وأنا مضطربة نوعا ما ليس بسبب الخوف ولكن لأنني لا أريد أن نلعب معهم مرة أخرى ولا أطيق مشاهدتهم وعلى كل الرجالة راهم واجدين للانقضاض عليهم وسحقهم كرويا وبعدها نقول لهم انتهى الدرس يا غبي. ونحن نتنقل بين المناصرين الذين كانوا ملتفين جماعات وحلقات لتحليل المباريات وإعطاء التوقعات سألنا بعضهم حول إمكانية فتح جسر جوي بين الجزائر وأنغولا واستعدادهم للذهاب إلى مدينة بانغيلا فكان ردهم: ياسين.ب: »أنا مستعد للسفر إلى أنغولا إذا ما تم تكرار سيناريو الخرطوم لكنني أجهل الإجراءات لحد الآن واجب علينا أن نقف مع اللاعبين في هذا الدور الحساس خاصة أننا سنواجه الفراعنة«. كريم.ع: »أنا كنت حاضرا بأم درمان وأريد أن لا أضيع هذه المباراة لحساسيتها وأهميتها في هذا الدور المتقدم فاللاعبون بحاجة إلينا وأقول لك عندي أصدقاء كثيرون جاهزون للسفر إلى أنغولا وينتظرون فقط أن تعلن عن ذلك حكومتنا«. فوزي.أ: أطالب الرئيس بوتفليقة عبر يومية »صوت الأحرار« بأن يعيد سيناريو السودان للذهاب إلى أنغولا »حبينا نوقفو مع الفريق انتاعنا راهو ماحتاجنا بزاف خاصة أن اللقاء أمام المصاروة لا نريده أن يفلت منا وعلينا الفوز به مهما كان أنها قضية نيف وشرف وتأكيد على استحقاقنا في التأهل لكأس العالم لأنهم لا يريدون الاعتراف بذلك«. هذا ومازالت المدينة تعيش الأفراح والليالي الملاح عقب دحر للفيلة في مباراة كبيرة لرفاق مطمور باعتراف كل العالم الذين أكدوا أحقية الجزائر جديرة بالفوز بكأس إفريقيا وتعرف مختلف الأحياء نشاطا كبيرا للأنصار من خلال التغني بالجزائر واللاعبين كما تشهد الرايات الوطنية رواجا كبيرا من خلال إقدام العائلات على شراء كل ما يرمز للجزائر والألوان الوطنية لأبنائها حيث وقفنا على ظاهرة ارتداء تلاميذ المدارس والثانويات من الجنسين لألوان المنتخب الوطني، وباختصار فالعائلات الباتنية تعيش الكان الإفريقي بكل جوارحها وهي تحضر لاحتفالات مساء اليوم عندما يقتطع منتخبنا تأشيرة المرور للدور النهائي.