أوقفت أول أمس قوات مكافحة الشغب الفرنسية بعض المشجعين الجزائريين في مدينة مرسيليا بعد أن أشعلوا بعض النيران في الشوارع القريبة من الميناء القديم وإلقاء الزجاجات وعلب المياه الغازية الفارغة وغيرها من الأشياء على قوات الأمن. وذكرت مجلة فرانس فوتبول الفرنسية انه تجمعت مجموعة من المشجعين الجزائريين بالقرب من ميناء مرسيليا القديم حيث بدأوا في إشعال النيران بصناديق القمامة. وقد بادرت قوات الأمن باستخدام القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين غير أنهم ردوا برشق قوات الأمن بالزجاجات ومعلبات المياه الغازية. وألقت قوات الأمن القبض على عدد من المشجعين الجزائريين الذين رفضوا الانصراف ورشقوا قوات الأمن بكل ما وقع تحت أيديهم فيما لم تشر المجلة عن وقوع أية إصابات من الجانبين. وكانت السلطات المختصة في مرسيليا قد قامت بنشر أعداد كبيرة من رجال مكافحة الشغب في الشوارع تحسبا لحدوث أعمال عنف من جانب المشجعين الجزائريين.