أكدت مصادر أمنية مطلعة أن إرهابيا سلم نفسه نهاية يوم السبت الفارط، لقوات الأمن ببلدية الأربعاء نيثي راتن، الواقعة على بعد 25 كلم جنوب تيزي وزو، وأشارت المصادر من جهة أخرى إلى إصابة مدنيين بجروح، في انفجار قنبلة، في حدود الساعة الخامسة والنصف مساءا من نفس اليوم، بعزازقة. مازالت فلول الجماعات الإرهابية المحاصرة في تيزي وزو تتلقى ضربات موجعة من طرف قوات الأمن هناك، بعد أن تم تعزيزها بهدف القضاء نهائيا على بقايا هذه الجماعات الإرهابية في المنطقة، وفي أخر تطور للوضع الأمني هناك، كشفت مصادر مطلعة عن تسليم أحد الإرهابيين نفسه للسلطات الأمنية ببلدية الأربعاء نيثي راتن، الواقعة على بعد 25 كلم جنوب تيزي وزو، مؤكدة أن هذا الإرهابي البالغ من العمر 30 عاما كان مصابا بجروح وغير مسلح. وفي الوقت الذي تواصل فيه مصالح الأمن الضرب بقبضة من حديد في المنطقة، مازالت الجماعات الإرهابية تقوم ببعض العمليات الفاشلة التي تدل على ضعف كبير في التخطيط والإستراتيجية وحتى الوسائل المستعملة، فقد أكدت مصادر أمنية إصابة في تصريح لموقع – كل شيء عن الجزائر- مدنيين بجروح في انفجار قنبلة، يوم السبت الفارط في حدود الساعة الخامسة و النصف مساءا، بعزازقة الواقعة على بعد 35 كلم شرق ولاية تيزي وزو. وأضافت ذات المصادر أن الجرحين كانا في طريقهما للمكان المسمى »لافونتان فرش«، الواقع على الحدود الشمالية لمدينة عزازقة، عندما انفجر تحت أقدامهم لغم ناسف، كان مغروس تحت الأرض، حيث تم نقلهما على جناح السرعة إلى مستشفى عزازقة، أين يوجد أحدهما في حالة خطيرة. وفي السياق، أعلن العقيد سالم بن عزوز، قائد مجموعة الدرك في ولاية تيزي وزو في تصريحات سابقة، عن تجهيز 29 كتيبة سيتم نشرها خلال العام الحالي بناء على طلبات سكان المنطقة، مشيرا إلى أن قيادة الدرك الوطني تريد نشر كتيبة واحدة في كل بلدية من البلديات ال 67 للولاية، إذ تبلغ نسبة تغطية الدرك لولاية تيزي وزو حالياً 45 في المائة، وهي نسبة لا تغطي سوى نصف مساحة الولاية التي تعتبر قلب منطقة القبائل الصغرى.