أعلن المدرب الوطني رابح سعدان عن تدعيمه لتشكيلة الخضر بلاعبين ذوي المستوى العالي، تحسبا لنهائيات كأس العالم المقررة شهر جوان وجويلية المقبلين بجنوب إفريقيا من أبرزهم مهدي لحسن وسط ميدان راسينغ سانتدير الاسباني الذي تقرر عدم استدعائه في أخر لحظة لموعد أنغولا القاري والذي سيكون حاضرا في التربص المقبل المقرر نهاية الشهر الجاري استعدادا للمباراة الودية ضد صربيا يوم 3 مارس بملعب 5 جويلية. ونوه سعدان لدى حلوله أول أمس ضيفا على نشرة الثامنة للتلفزيون الوطني نوه بقدراته و مهاراته وما يقدمه حاليا في البطولة الاسبانية علما أن فريقه يحتل حاليا المركز الثاني عشر برصيد 24 نقطة في ترتيب الليغا. كما أوضح المدرب الوطني على أن المنتخب بدأ يظهر مهارات اللعب الجماعي، خاصة في الهجوم، و وسط الميدان، حيث قال »في الهجوم بدأ اللاعبين يظهرون لاعب جماعي متناسق، و فيما يخص وسط الميدان لدينا تحكم تام«، مضيفا »الآن يجب التفكير في تدعيم المنتخب الوطني بعناصر ذات السمعة الدولية، لتقويته في الدفاع و الهجوم«. كما كشف نفس المتحدث أنه سيوجه الدعوة كذلك لرفيق جبور مهاجم نادي أيك أثينا اليوناني الغائب الأكبر عن نهائيات أنغولا لتراجع مستواه البدني بسبب تواجده بدون فريق خلال تلك الفترة. من جهة أخرى أكد مصدر مسؤول في الفاف أن المدرب الوطني سيقوم خلال اليومين القادمين بتقديم التقرير الفني عن حصيلة المشاركة الجزائرية في موعد أنغولا حيث أفاد مصدرنا أن التقرير أكد لم يقدم أي حلول للطاقم الفني والشيء الثاني الذي خلص إليه سعدان في تقريره يخص الإبقاء على جمال عبدون الذي قدم مستوى جيد إلى جانب عودة رفيق جبور في ظل العقم الهجومي الفادح إلى جانب استدعاء كلا من شاقوري مدافع شارلروا البلجيكي لغلق الجهة اليمنى من الدفاع والمدافع الأيسر لنادي سوشو بودبوز لغلق الجهة اليسرى و فيما يخص السلوك الغير انضباطي لفوزي شاوشي في المواجهة أمام المنتخب المصري ذكر مصدرنا في هذا الصدد أن سعدان يكون قد قرر التخلي فعليا عن حارس وفاق سطيف والقرار الأخير بيد رئيس الفاف محمد راوراوة رفقة الثنائي سمير زاوي وسليمان رحو اللذان ظهرا بوجه محتشم في ذات النهائيات