تعرض الدبلوماسي الجزائري أحمد شبلي البالغ من العمر 50 عاما، ليلة الاثنين الفارط، إلى الاعتداء والسطو المسلح من طرف أربعة مجهولين في حي المهندسين بمحافظة الجيزة بمصر، حيث أقدم أربعة مجهولين على مهاجمته بالسلاح الأبيض . أحمد شبلي البالغ من العمر 50 عاما والذي يعمل مستشارا اقتصاديا في مندوبية الجزائر بجامعة الدول العربية أصيب بعدة طعنات على مستوى الرأس والفخذ والظهر نقل على إثرها إلى مستشفى السلام لتلقي العلاج. ومن جهتها أفادت مصادر إعلامية أن المعتدين الأربعة قد تمكنوا من اقتحام منزل الدبلوماسي الجزائري، وقاموا إلى جانب الاعتداء عليه بسرقة أجهزة كهربائية وسجاد فاخر وبعض المقتنيات الخاصة وفروا هاربين. وفي نفس السياق، ذكرت التحريات التي أشرف عليها اللواء علي السبكي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة أن السائق علم بموضوع سفر المستشار نهائيا إلي الجزائر، فاستدعي ? من أصدقائه مساء الاثنين الفارط وقرروا سرقة المجني عليه وصعدوا للشقة، وانهالوا عليه بطعنات نافذة بالبطن والفخذ والظهر، وحطموا رأسه ليحملوا المسروقات داخل سيارة نقل، حيث اختفوا بعد أن أكدوا ل "أمن العمارة" أن الأجهزة التي قاموا بسرقتها خاصة بالمستشار وأنه اتفق معهم لتوصيلها. ومن جهة أخرى، أفاد مصدر أمني أن المجني عليه تعرف على شخص طرق باب شقته، وبعد أن فتح له الباب هاجمه آخرون، وأضاف ذات المصدر أنه قد تم تحديد المتهمين، وأن العمل مازال جاريا لإلقاء القبض عليهم. كما أشارت مصادر إعلامية إلى أن زوجة الدبلوماسي وتدعى فتيحة الحضري 46 عاما أبلغت الشرطة أن زوجها تأخر في المرور عليها لإعادتها للمنزل عندما كانت تزور بعض الأصدقاء، فعادت بمفردها لتفاجئ به ملقى على الأرض بداخل المنزل غارقا في دمائه. كما أكدت ذات المصادر أن التحقيقات الأولية كشفت أن الدبلوماسي الجزائري كان قد أنهى عمله في سفارة بلاده لدى مصر ويستعد للعودة إلى الجزائر حيث أحضر سائق سيارة نقل لمعاينة عدد من الأجهزة والمقتنيات تمهيدا لنقلها إلى المطار، مضيفة أن التحقيقات أشارت أن السائق استدعى ثلاثة من أصدقائه وقرروا سرقة المستشار حيث "صعدوا للشقة وانهالوا عليه بطعنات نافذة في الصدر والبطن والظهر وحطموا رأسه"ونسبت الصحيفة لمصدر أمني قوله إنه تم "تحديد المتهمين وجاري ضبطهم".