أكد الناطق الرسمي باسم التجمع الوطني الديمقراطي ميلود شرفي أمس بولاية ميلة، دعم ومساندة تشكيلته السياسية لما جاء في تعليمة رئيس الجمهورية المتعلقة بمكافحة الفساد، معتبرا أن التطبيق الصارم لقوانين الجمهورية شرط أساسي للقضاء على هذه الظاهرة. اعتبر ميلود شرفي نيابة عن الأمين العام للحزب أحمد أويحي، خلال إشرافه على إحتفالات إحياء الذكرى ال 13 لتأسيس الأرندي، أن محاربة الفساد والرشوة عملية تستلزم التطبيق الصارم لقوانين الجمهورية، والتجنيد الجماعي للقضاء، على هذا الإرهاب الجديد الذي يدخل قاموس مجتمعنا. وبحضور أعضاء الحزب في البرلمان بغرفتيه، الذين يمثلون ولايات شرق البلاد إلى جانب إطارات محلية لهذه التشكيلة السياسية، ومدعوين من أحزاب أخرى ومواطنين، أكد المتحدث أن الاحتفال بهذه الذكرى بولاية ميلة المجاهدة تعد رسالة واضحة وجلية لمن أراد أن تزوير التاريخ وتبييض صورته الملطخة بدماء الأبرياء، معربا في نفس الوقت عن استهجان واستقباح الأرندي، وكذا مناضليه وكذا كل الجزائريين لفضيحة قانون العار الفرنسي ل23 فيفري 2005. ولدى تطرقه إلى الإضراب الذي يعرفه قطاعا التربية الوطنية والصحة العمومية، دعا شرفي إلى ضرورة التحلي بالحكمة والتعقل، ونهج سبيل الحوار، من أجل تجنب المشاكل لأبنائنا ومواطنينا حتى لا يكونوا ضحايا ورهائن لهذه الاضطرابات والاحتجاجات.